هو منهج تعلمي في المدارس الحكومية في الكويت. ويعني منهج الكفايات ضمان حق كل طالب واكتسابه المعارف والعلوم بشكل كافي واستخدام المعلم شتى الوسائل وبغض النظر عن الوقت المستغرق بعملية التدريس. يضع المنهج بعين الاعتبار الفروقات الاستيعابية للطلبة ويضمن حصول الطالب الضعيف أو الذي يفهم بصورة أبطأ من غيره على العلوم المختلفة بنفس القدر الذي يتعلمه الطالب ذو الاستيعاب السريع.
يرى أنه من الظلم اتباع النظم التقليدية بالتدريس الذي يفترض أن الجميع بنفس القدرات أو إجبار الطلبة جميعهم على نمط معين من التدريس. كما أن المنهج الكفايات يعتبر أن المهم هو حصول الطلبة على المعلومات بغض النظر عن كل شيء وأن التكنيك الخاطئ هو المسؤول عن عدم فهم المواضيع عند الطلبة وليس بسبب الطالب نفسه ويجب تغييره لتحقيق الهدف التعليمي والذي هو حق لجميع.
للمعلم حق اختيار الطريقة المثلى للتدريس طلابه ولا يجب أن تتدخل أي جهة خارجية في ذلك. يترتب على ذلك تنوع الأساليب التدرسية المتبعة بين المدرسة نفسها أو الصفوف التي في نفس السنة الدراسية ومن مدرسة لأخرى. كما أن المنهج يركز على المخرجات وللمعلم الحرية في تنظيم العميلة التدريسة خلال فترة الفصل الدراسي للوصول بالطلاب لحالة الكفاية.
على الرغم من المفهوم الإيجابي لمنهج الكفايات إلا أن لديه العديد من السلبيات التي اتضحت عند تطبيقه على أرض الواقع. كما يوجد رفض عام لمنهج الكفايات.
♦ عدم توفر التدريب الكافي للمعلمين من ناحية الزمن وعدم توفر المدربين الأكفاء لتدريب المعلمين على اتباع المهج.
♦ أن الموجهين ومديري المدارس ورؤساء الأقسام غير ملمين بكيفه التقيم الخاصة بهذه المنهج.
♦عدم معرفة الأهالي كيفية عمل المنهج لكي يقوموا بمتابعة أبنائهم.
♦عدم وجود آلية ثابتة لتقييم الطلبة فكلٌ معلم له آلية خاصة به.
♦يشكل ارتفاع أعداد الطلبة بالمرارس والصفوف تحدياً أما العلمية التدريسية واختيار
الأساليب التي تناسب الجميع.
♦أن الكتب الجديدة لهذه لمنهج لا تتبع أسس فنية وعلمية بتأليف الكتب المدرسية ووجود أخطاء علمية وفنية بالمحتوى الدراسي واختيار المواضيع والأنشطة التي لا تناسب الطلبة ومرحلتهم الدراسية والأخطاء الإملائية الكثيرة الموجودة بالكتب.