أولا :إذا كان احد الزوجين يقوم بفعل دون علم الاخر فهو خيانة له ،ولكن ذلك في الاسلام لا يدخل من باب الحرمة ولا يتم معاقبته على ذلك ، وقد يعتبر خائن في نظر الشريك .
ثانيا : إذا قام أحد الزوجين في الوقوع مع شخص غريب بحب وقام بتصرفات محرمة وقد يرتكب أحد الزوجين الزنا ، مثل هذه الامور محرمة ويعاقب عليها الخائن .
ثالثا : إذا قام الزوج بفعل لا يرضي الزوجة مثل أن يتزوج بأمرأة اخرى فقد تنظر الزوجة له على أنه خائن ، ولكن مثل هذا الفعل في الاسلام مباح وكل ما مطلوب منه العدل بينهما.
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام التذكير بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) ، فبذلك يمكن القول أن المرأة قد تقع بالخيانة الزوجية فقد تقوم بحب شخص اخر فمثل هذا الامر مخالف للشرع ومذموم محرم ، فعلى المرأة أن تتقي الله في زوجها وأن تعاشره بالمعروف وأن كرهته فالاشرف أن تطلب الطلاق بدلا من الوقوع في الخيانة وبالامور المحرمة .
وبالنهاية قد يقع الزوج أو الزوجة في الزنا ، فالمرأة إذا زنت يكون حكمها الرجم، وهو القذف بالحجارة حتى الموت ، وحد الزاني والزانية غير متزوجين، هو الجلد 100 جلدة ، فقال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وثبوت الزنى ويكون من خلال طريقتين : إقرار الرجل أو المرأة بفعل الزنى وهو الاعتراف بالزنى ، شهادة أربعة رجال عُدول ثقات يشهدون بذلك .