الله تعالى فضل بعض الناس على بعض فمنهم الغني والفقير والصحيح والسقيم والمنجب والعقيم وما كان هذا التفاوت الا عن حكمه عظيمه ارادها الله تعالى ولكن يكون الحال في الاخره مختلفه اذ تكون درجات المؤمنين اعظم واكبر وتتفاوت درجاتهم حسب اخلاصهم وتقواهم حيث ان ميزان التفاضل عند الله تعالى هو التقوى