معناها ان الانسان طوال التزامه بحالة الصمت فهو بذلك مجهول عنه الكثير و مخفى عنه الكثير ، فاللسان ينضح بما داخل الانسان من اسرار او شخصية او صفة او طبع
فمن كان هو سلطان لسان و يستطيع التحكم به فقد نجى فى الدنيا و الاخرة ايضا فكم من هلك بسبب فظاظة لسانه و سوئه و كم من دخل الجنة بسبب تقواه و اخلاقه الحميدة و حلو لسانه الذى لم يستخدمه يوما لاذية الناس
لذلك فاللسان هو كاشف دواخل الانسان ان كان خيرا فخيرا و ان كان شرا فشر