تتحدث هذه الآية عن المشركين الذين كانوا يتبعون ما يجدون عليه آبائهم من الضلالة دون تفكير ودون استخدام عقلهم للوصول إلى طريق الحق بل وكانوا يتفاخرون بكفرهم وضلالهم رغم دعوة الأنبياء لهم للهدى والصراط المستقيم.
وبما أنهم اختاروا طريق الكفر والضلال ولم يسعوا جاهدين لبذل أسباب الهداية ولم يكونوا يدعون الله بأن يهديهم للحق فحينها هانوا على الله وتركهم على ضلالتهم وختم على قلوبهم فأصبحوا لا يجدون مخرجاً من الكفر ولا سبيلاً إلى الهدى.
وبذلك تبين الآية مضموناً واضحاً بأن الهداية بيد الله ومن الله وأن أسبابها من العبد حيث أنه يجب أن يجاهد نفسه للوصول إلى ما يرضي الله وأن يدعو الله أن يهديه إلى الصراط المستقيم.
10 مشاهدة
