في مطلع العام 2018م تم افتتاح مشروع الجينوم الإيراني, والذي من المتوقع ان يساهم في التقدم في تشخيص وعلاج الأمراض من خلال معرفة التغييرات الجينية المسببة للأمراض, والذي بدوره سيحول دون حصول امراض وراثية واعاقات نتيجة للزيجات الأسرية, ويحتوي المشروع على قاعدة بيانات للمعلومات الوراثية لثمن ماية شخص ايراني سليم من مختلف الأعراق المكونة للمجتمع الإيراني مثل الفرس والعرب والأكراد والأذريين والتركمان والبلوش وغيرهم, ومن خلال دراسة هذه البيانات يأمل الإيرانيون في تجنب العديد من الأمراض الوراثية, كما ستستعمل نتائج هذه البحوث في العلوم الطبية الحيوية والطب الشرعي وغيرها.