لمعلوماتك القطاع السياحي من أهم القطاعات التي تؤثر على اقتصاد الدولة. وعندما تزدهر السياحة يزدهر الاقتصاد. وتسعر الدول دائما للترويج لنفسها سياحيا بشتى الوسائل ويبدو من فعل ذلك مدى أهمية وعلاقة السياحة بالحالة الاقتصادية. يهدف تخصص السايحة الفندقة لتعريف النظرية المتكاملة للفي المجالات الأساسية بالسياحة ولارشاد والتخطيط السياحي. كما يتم تدريس الطلاب مهارات التواصل مع السياح.
غالبا ما يكون التخصص من ضمن كلية السياحة والآثار. ويصنف العمل في مجال السياحة إلى صنفين رئيسيين هما: الوظائف الإشرافية على أعمال السياحة ووظائف باحثي وأخصائي التطوير السياحي. في بداية الدراسة تدرس مواد مشتركة بين تخصصات الكلية وبعدها ينفصل. من ناحية التوظيف والركود للتخصص فهو يختلف من سنة لأخرى ومن دولة لأخرى حسب النشاط السياحي.
الأماكن والجهات التي يعمل بها خرجي تخصصات السياحة:
•العمل لدى المجتمع المدني والمنظمات مثل المنظمة العربية للسياحة المعنية بإقامة مشاريع وأنشطة التي تكون ضمن نطاق السياحة وتشجيعها.
•العمل في المكاتب السياحية ومكاتب شركات الطيران.
•المجال الأكاديمي من خلال التدريس والعمل في المجالات الوظيفية التي تتطلب درجة الباكالوريوس من أي تخصص من تخصصات الإدارة.
•العمل لدى المنشآت السياحية الحكومية مثل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بمجال الإدارة السياحية.
عموما لا يعتبر تخصص السياحي من ضمن التخصصات التي يوجد طلب عليها في سوق العمل في العالم العربي لكن يوجد في المملكة العربية السعودية إقبال عليه حيث يعتبر القطاع السياحي قطاع ناشئ ويستقطب الموظفين وتعمل الحكومة على تعزيز هذه القطاع بالإضافة للقيام بالعديد من المشاريع السياحية الذي أدى بدوره للإقبال على دراسة هذه التخصص بعدما كان يشهد صعوبات وعدم إقبال عليه. ويعتبر راكدا في غالب الأحيان. لكنه مطلوب في الدول الغربية في أوروبا وأمريكا.