إدوارد بيرنت تايلور
مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية, جسد مذهب التطور الثقافي في القرن التاسع عشر من خلال أعماله المختلفة. كان تايلور يؤمن بوجود وظيفية لتطور المجتمع والدين. كما أكد أن المجتمعات مرت بثلاث مراحل أساسية للتطور وهي: الهمجية, البربرية, والحضارة. كما كان يعقد أن " الدراسات التي تبحث في تاريخ الإنسان الحالي بالإضافة إلى عصور ما قبل التاريخ، يمكن استخدامها كأساس لإصلاح المجتمع الإنجليزي". بالإضافة الى مصطلح الأرواحية والتي تعني الإيمان بالروح الفردية لجميع الأشياء, كما أعتبرت أنها المرحلة الأولى لتطور الأديان.
إحتوى كتاب الثقافة البدائية على تعريف الثقافة وهي :" تلك الكلية المعقدة التي تشمل المعرفة والفن والأخلاق والإيمان والقانون والعادات، وأي قدرات أو عادات يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع". كما وصف فيه أن الثقافة هي محصلة مكتسبة تطلب مرور زمن طويل لإكتسابها. كما شبهها بالنبات بين المجتمعات دون تطور.
قدم تايلور بكتابه محاولا توضيح الذهنية الفريدة للبدائي رؤيتين, هما:
- الأولى : أن السير المنهجي للأفكار البدائية والسير التسلسي للأفكار المنطقية تعتبر شيء واحد. والمشكلة تكمن في المسلمات التي يكون جزء منها مبني على العلم ةالمنطق القابل للفحص والتجريب, والأخرى مسلمات الأرواحية الغير علمية لكن المقدسة.
- الثانية : المغالطة لما بين الأرتباط الذهني والأرتباط الموضوعي للبدائي, يعني أن ما يحصل في الطبيعة وما يتم تصوره في الخيال واحد, ولا يسطيع الفصل بينها.
343 مشاهدة
