إنّ أول ما عليكِ القيام به هو تعزيز رابط العلاقة الموجود بينك وبين زوجتك من خلال ممارسة مجموعة من الأنشطة، وذلك من خلال:
- قضاء المزيد من الوقت معًا، مثل مشاهدة فلم ما أو إعداد وجبة طعام معًا.
- سرد جميع إيجابيات الزوجة، وما تمتلكه من مميزات وعدم مقارنتها بغيرها.
- تعزيز تقنيات التواصل والتحدث مع الزوجة.
- البحث عن نقاط الالتقاء بين شخصياتكما وتقويتها.
وقد تساعدك النصائح الآتية إن التزمت بها فعلًا على تخليصك من مشكلتك تدريجيًا:
- عدم المبالغة بالتفكير بالجنس الآخر، والانشغل بنفسك وزوجتك والتفكير بكيف ستبنيان معًا بيتًا سعيدًا ومستقرًا.
- الامتناع ومجاهدة النفس على عدم تعمّد النظر إلى الجنس الآخر.
- اجتناب الاختلاط بالجنس الآخر قدر الإمكان، وإن كان لابدّ من وجود تعامل بينك وبين الجنس الآخر في مجال عملك، فاجعل هذا التعامل رسميًا لأبعد الحدود، وتجنّب السماح لنفسك وللجنس الآخر الخوض في تفاصيل أخرى غير الحديث الرسمي.
- تخيُّل ما ستواجهه من مشاكل وما ستضعه من حواجز بينك وبين زوجتك إن علِمت أو شكّت بالأمر، وما سيلحقها من أذى نفسيّ وعاطفي، وبما أنك تحب زوجتك فأنا متأكدة من فكرة أنك لا تحب إيذاءها أو جرحها أو فراقها.
- ضع نفسك مكان زوجتك، فكما أنك بالطبع لا تطيق أن تفكر زوجتك بغيرك، لذلك كن لها كما تحب أن تكون لك.
وفي الختام يجب عليكِ معرفة أنّ هذا الأمر غير خطير، فالإنسان بما وهبه الله من عقل وخُلُق ودين يمتلك القدرة على ضبط نفسه تجاه أيّ شيء، لذلك احرص على تعزيز مشاعر المحبة والمودة تجاه زوجتك قدر الإمكان مع محاولة اتباع النصائح التي أرشدتك إليها.