قصيدة للشاعر اللبناني سعد عقل قال :
شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَغِب يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ
يقول الشاعر أن بلاد الشام بلاد غالية للقلب قد صفحات مجدها وتاريخها المشرق بالبطولات الخالدة.
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
يقول الشاعر أن من شدة تأثير الشام على التاريخ فقد وصل مرتبة مرموقة وكبيرة في التاريخ
لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ
يقول الشاعر أنه أمضى أجمل أوقاته في الشام التي جعلت قلبه يتعافى من الهم والتعب
يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ
تلتوي خَصـراً فأومي إلى نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي
أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي
يصف الشاعر الشام بالمحبوبة التي تبسط عيناها للسماء وكأن مقلتها قد غطتها برموش طويلة يستظل بها الشاعر لينظر في السماء فلا يجد الأنجم.
طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ بي كما العودُ إلى الطربِ؟
يحن الشاعر إلى ذكرياته الجميلة التي قضاها كحنين العود إلى لحنه ويتسال عمن يعيده إليه
شـامُ أهلوكِ إذا همْ على نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
يقول الشاعر أنه تعلق تعلقاً شديد بالشام حتى إنه ليصاب بمكروه شديد إن أصاب الشام أ أهلها أي فزع
أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي
يقول الشاعر أنه سخر نفسه للشام فهذا شعره يتغنى به وسيفه قد استله للدفاع عن الشام
أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي
يقل الشاعر أنه اقتبس أشعاره من جمال الشام كما يستمد الماء من غيمه
ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ
وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ
يقول الشاعر أن الأجسام ارتوت من مياه ثلوج ذاك الجبل الشامخ العالي وهو جبل الحرمون الذي وحدهم جمعهم مع بعضهم