يمكن أن نرجع أسباب قوة الموظف الأكبر سناً في مكان العمل إلى :
عامل الخبرة: فقد يشكل جانب الخبرات المكتسبه لدى الموظف الكبير في السن أحد أهم الأسباب لقوته ومكانته الوظيفية, وغالباً ما تشكل الخبرات عامل الجذب الأول في شروط العمل, فالخبرات المكتسبه لدة هذا الموظف تعطيه القدرة على إداره العمل والإمساك بزمام الأمور في مختلف المواقف, وخاصه المواقف الطارئة التي تحتاج لتدخل سريع وعالجة فوريه, فالموظف الذي لايمتلك الخبره قد يلحق الضرر ويكبد الشركات والمؤوسسات التي يعمل بها الكثير من الخسائر لقة الخبرة لديه.
عامل المعرفة: إلى جانب الخبره العملية تشكل المعرفه جانب من جوانب قوة الموظف الكبير في السن , فما يمتلك من معرفه عن أمور العمل وكل ما يرتبط به يعطيه القدره على التعامل مع المواقف المختلفه والجديده, مهما كانت.
عامل شخصي إجتماعي: قد يمتلك الشخص الكبير بالسن في موقع العمل الكثير من المهارات الإجتماعيه التفاعليه مع الأخرين التي تجعله قادر على التعامل مع جميع الموظفين على إختلاف طباعهم وعقلياتهم وعاداتهم, فهو يمتلك من المهارات الشيء الكثير التي جعلته قادر على تقبل التنوع والإختلاف والعمل مع مختلف الأشخاص على إختلاف خلفياتهم, وهذا الأمر يعطي قوة في مركز العمل.
عامل نفسي: ما يشعر به الموظف الكبير في السن من تقدير الذات لما يمتلكه من خبرات ومهارات للتعامل مع أمور العمل والذي يحقق له الإستقرار النفسي والطمئنينه والشعور بالقوة على عكس ما قد يشعر به الموظف ذو الخبره القليلة من توتر وخوف وعدم القدره على التعامل مع مواقف العمل الطارئة, فالأمن النفسي الذي يشعر به الموظف الكبير في السن سبب من أسباب القوة التي يحظى بها, ويمكن أن نقول أن ما حققة من أمن وظيفي سبب من أسباب القوة التي يحظى بها, فهو يعلم بأن وجوده أساسي في الشركة أو المؤسسه فلايمكن الإستغناء عنه وبتالي هو نقطه قوة في العمل.