سبب انحراف قوم نوح هو أنهم لم يريدوا أن يتم ثناؤهم عن عبادة الأصنام والتوجه نحو عبادة الله وحده، ولم يؤمن مع سيدنا نوح سوى القليل من قومه، فحينما أراد صناديد قومه الدخول في الإيمان وترك عبادة الأوثان أمروه - سيدنا نوح - بترك الضعفاء الذين آمنوا قبلهم، وزعموا بأنّ هؤلاء الضعفاء الذين دخلوا في الإيمان كان لهم سوابق وأنهم عبدوا الاصنام أيضاً فكان رد سيدنا نوح انه حسابههم عند ربهم فهو خالقهم وهو من سياحسبهم.
لءلك إعراض قوم سيدنا نوح عن الدعوة كان بسبب:
- تكبرهم وعنادهم.
- وان من يدخل في الدعوة يجب أن يكون ذو جاه وسلطان.
- لا يجوز للعبيد الضعفاء الدخول في دعوة نوح.