ما هو سبب إيقاف خدمة جوجل بلس وما هو البديل الذي تم طرحه

1 إجابات
كشفت شركة Google -جوجل- في شهر مارس/آذار 2018، أن منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها + Google قد تعرضت لخرق أمني هدد خصوصية مستخدميها. وكان هذا الاكتشاف من خلال مشروع Project Strobe الذي قامت به الشركة لإجراء مراجعة شاملة لأدوات مطوري الجهات الخارجية والتي تمتلك سماحية الوصول إلى بيانات حساب جوجل وأندرويد، ويتكون هذا المشروع من 100 شخص.

وبعد شهر تقريبا حدث خرق أمني آخر ظهر خلال تحديث البرنامج واستهدف واجهة البرنامج بالتحديد. وقد تأخرت شركة جوجل في اإعلانههذه المرة لستة أشهر. ولكنها أكدت أنه تم إصلاحه خلال أسبوع، وأنها بدأت بتنبيه المستخدمين الذين تأثروا بالخلل والذين ظلت معلوماتهم متاحة للتسريب لمدة ستة أيام.

جاء الإعلان مع توجه رئيس الشركة التنفيذي سوندار بيتشاي Sundar Pichai لواشنطن العاصمة الأمريكية وذلك في شهر ديسمبر، لكي تقوم اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي باستجوابه حول كيفية التعامل مع بيانات شركته.

هذه المرة سمح الخلل الأمني بالوصول إلى معلومات المستخدم الشخصية حتى لو لم يقم بنشرها، مثل: الاسم وعنوان البريد الإلكتروني والمهنة والمهارات والجنس. ولكن لم يصل للمعلومات المالية أو هوية التعريف الوطني أو كلمات المرور. ويعزى هذا الخلل لل API’s; وهو ما يقوم بدور الوسيط للبيانات بين الشركة والمستخدم.

وصرحت شركة جوجل أن تفاعل المستخدمين مع المنصة خامل بعض الشيء، بحيث يقوم 90% من المستخدمين بإنشاء جلسات لا تتعدى خمس ثوان.

نتيجة لما سبق قامت شركة جوجل بإعلانين كان الأول في شهر أكتوبر/تشرين الأول مفاده أنها ستقوم بإغلاق منصة التواصل Google+ لمستخدميه في شهر آب/أغسطس 2019، ثم بعد الاختراق الثاني قامت بإعلان آخر تسرع فيه عملية الإغلاق بحيث قالت إنها ستقوم بإيقافه في شهر نيسان /أبريل 2019 وذلك لحماية خصوصية ما يقارب 52.5 مليون مستخدم.

ديفيد ثاكر David Thacker نائب رئيس شركة G-suit قال: "بالرغم من أننا ندرك أن هناك آثارًا على المطورين، فإننا نرغب في ضمان حماية مستخدمينا".

إذا كنت قلقا بشأن حذف بياناتك على المنصة فلا بأس، فقد كشفت جوجل من خلال مجموعة G suite عن خدمة Currents والتي ستحل محل Google+ مع المزيد من المزايا، بحيث سيتم تفعيلها ابتداءٌ من 6 تموز/يوليو 2020. وسيتم نقل جميع البيانات وترحيل عناوين ال URL تلقائيا من Google+ إلى Currents.