فيما لو تحققت واثبتت صحتها وكانت شاملة عامة ستكون بمثابة عصر جديد للعلم وستبنى على أركانها أسس جديدة للعلوم كافة .
هذه النظرية تخص جوهر الكون والفضاء وأساس نشأة الكون والزمان الكوني وستجيب على أعمق الاسئلة الوجودية واللاهوتية والفلسفية التي وردت على أدمغة البشر منذ مر العصور ،ما الذي أحدث الكون وشكل اللحظات الأولى من نشأته، ما الذي حدث للزمان وكيفية التعامل معه على أنه بعد وكيف يسير الزمن تحديدا، ما الذي سيحدث اذا تم دمج الزمان بالمكان وتم التعرف على مركز الثقوب السوداء وماهيتها .
اغلب النظريات كنظرية آينشتاين مثلا تتوقف لحظة الانفجار العظيم وتصبح غير مجدية في الثقوب السوداء ،ما الذي يحدث فيها وماذا يوجد على الجانب الآخر من الثقوب السوداء وهنا ياتي دور هذه النظرية التي ستشرح ما قبل الانفجار العظيم حيث العوالم المتعددة والأكوان المتوازية التي على شكل فقاعات تتوسع ونحن عالقون على سطح احد هذه الفقاعات وقد تكون هذه الفقاعات مرتبطة ببعضها البعض عن طريق بوابات (ثقوب دودية) التي ستكون بمثابة بوابة للانتقال بين الاكوان .
بالاضافة الى انها ستكون شاملة للجمع بين الفيزياء الكلاسيكية وقوانين الحركة للاجسام الكبيرة والفيزياء الحديثة و"الكوانتم"للجسيمات الذرية وما دون الذرية لتكون شاملة لجميع الاجسام وتطلق قوانين تفسر الحركة والقوى والطاقة لجميع الجسيمات في جميع النطاقات.
بعيد عن ذلك كانت القوى الاولى في العالم هي قوى الجاذبية التي اكتشفها نيوتن التي ساهمت في خلق ناطحات السحاب والالات الميكانيكية والقطارات والمحركات البخارية ،ثم أتت القوى الكهرومغناطيسية التي خلقت الكهرباء والانترنت وانارت المدن ثم القوى النووية
وعليه فانه اكتشاف قوى معينة في الكون في كل مرة سيسهم في خلق عصر جديد للبشرية وفتح افاق جديد لما لا نعلم .