ما هو رأيكم بزواج المرأة من رجل يصغرها سنا وهل يمكن أن تفعلي ذلك

رسولنا الكريم والذي هو قدوتنا تزوج من السيدة خديجة وكانت تكبره في السن دين الأسلام وهو دين التسامح ودين كل شيء لم يحرم هذا الشيء لذلك لا يوجد "أي ضرر في الزواج من رجل يصغرك في السن  طالما أنك لا تقومي في سلوك يضغب وجهه الله تعالى وطالما أن قدوتنا قام بمثل هذا السلوك "  لكن ما يتناسب مع شخص معين ليس بالضرورة أن يتناسب مع غيره وهذا يرجع لذات الفرد نفسه ومفاهيمه هو ومعتقداته وتوجهاته الفكرية والسلوكية. 

إذا كان هناك توافق وحب فالفارق في السن ليس عائقاً بالزواج ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج من خديجة - رضي الله عنها - وهي أكبر منه أكثر من عشرة سنوات !. ولمن من الأفضل أن يكون الزوج أكبر سناً من زوجته وذلك لعدة أمور منها :
- أن طبيعة الزوجة تهرم قبل الرجل وبالتالي عندما تكون أصغر منه سناً يبقى ينظر إليها أنها لا زالت صغيرة وجميلة في عينه .
- أن المرأة الأقل سناً من الزوج مهيئة للإنجاب - والذي هو من مقاصد الزواج - أكثر من المرأة الكبيرة في السن .
- لقد رغب الشرع في زواج الصغيرة البكر فعندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - هل تزوجت ؟ قال جابر : نعم ، قال رسول الله بكراً أم ثيب ؟ قال جابر : بل ثيب يا رسول الله ، فقال رسول الله : ( هلا تزوجت بكراً تداعبها وتداعبك وتلاعبها وتلاعبك ) !!! .
- ثم أن البكر أو البنت الصغيرة في السن تستطيع أن تتأقلم معك كما تريد بعكس الكبيرة المتفتحة والتي قد يصعب أن تتنازل عن بعض أفكارها وعاداتها وثقافتها .
- وبالنسبة لي أنا متزوج من زوجتي وهي أصغر مني ست سنوات والحمد لله . ولو لم أكن متزوج وطرح علي هذا السؤال لكان الجواب نعم ولا بنفس الوقت ؟ فإذا كانت أكبر مني بسنة أو سنتين وفيها من الصفات التي أتمناها فسوف أتزوجها ، وبنفس الوقت ستكون الإجابة لا بسبب الأسباب المذكورة أعلاه .