ما هو دور مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة خطاب الكراهية

كان لمواقع التواصل الإجتماعي دور هام في مواجهة خطاب الكراهية وذلك من خلال:

مكافحة المعلومات التضليلة, والصور النطمطية السلبية, اعداد محتوى تثقيفي موجه للأطفال والشباب, وعامة الناس يحارب مفهوم الكراهية, دعم المنظمات الغير ربحيه المعنيه بقضايا المساواة والمؤسسات الوظنيه لحقوق الإنسان التي تناهض خطاب الكراهية من خلال توفير منصه مجانية لتوجيه محتواهم للمجتمع, تشجيع الإستجابه السريعه للشخصيات العمة تجاة خطاب الكراهية ليش من أجل إدانتها فحسب, بل من أجل التشبث بتوطيد القيم التي يهددها خطاب الكراهية.

العمل لمساعدتهم من خلال تقديم المشورة والإرشاد الإلكتروني على التغلب على صدماتهم وشعورهم بالخزي, وهنا نتحدث عن دور المؤسسات اللاربحيه المعنيه بتقديم الدعم النفسي عبر منصات التواصل الإجتماعي, التأكيد على معرفتهم بحقوقهم في التعويض وإمكانية ممارستها, توفير وسائل الإبلاغ عن حالات إستخدام خطاب الكراهيةمن قبل الأشخاص المستهدفين والشهود ونلاحظ ذلك ضمن خيارات التبليغ المتوفره مع المحتوى المعروض على مواقع التواصل الإجتماعي.

تحديد المسؤوليات الخاصة بمرتكبي خطاب الكراهية ومزودي خدمات الإنترنت والمنتديات ومضيفي المواقه الإلكترونية والوسطاء عبر الإنترنت في منصات التواصل الإجتماعي, اعطاء السلطات اللازمة شرطية الحصول على إذن قضائي بحذف خطاب الكراهية في المعلومات التي يمكن الوصل اليها عبر الإنترنت, حظر المواقف التي تدعو إلى خطاب الكراهية, والإجبار على كشف هوية الأشخاص الذين يستخدمون هذا الشكل من الخطابات, وضمان حق المقاضاة للأشخاص المستهدفين في خطاب الكراهية على مواقع التواصل الإجتماعي.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن مواقع التواصل الإجتماعي ساعدت وبشكل كبير على محاربة خطاب الكراهية مما وفرته من التعرف على الغير وتنمية مفهوم تقبل للغير نتيجه العلاقات القائمه عبر هذه المواقع من صداقه وتعارفه وغيره, فالتفاعل بين الناس من مجتمعات مختلفه ساعد في تنميه مهارات مرنه وتغير مفاهيم عده لدى الجيل الناشئ لها علاقة بتقبل الإختلاف والإبتعاد عن مفهوم التحيز والكراهية عند النظر للأخر والغير.

المصدر: اللجنه الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب, مكافحة خطاب الكراهية, توصية السياسة العامة رقم 15 للجنه الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب.