لابد من معرفه الأسباب وراء سلوك العض حتى يتم معالجتها وغالبًا ما يلجأ طفل التوحد للعض لتلبيه احتياجاته الحسية وقد يكون بسبب شعوره بالإحباط نتيجه عدم القدره على تلبيه الإحتياجات, أو قد يكون هذا التصرف ناتج عن عدم قدره طفل التوحد على التواصل والإتصال فيلجأ الطفل للعض ليخبر الأم أو من يقوم على رعايته بأمر لايمكن أن يعبر عنه بالكلام.
ويمكن علاج الطفل الذي يصدر هذا السلوك عن طريق الثناء على السلوكيات غير المتوافقة؛ وتقوم هذه الإستراتجية على تقديم امر ما عندما يصدر الطفل سلوك العض, فالطفل الذي يستخدم فمه في شيء ما لن يتمكن من عض نفسه في ذات الوقت فتقديم البديل للطفل عند صدور السلوك يساعد في تخفيف السلوك, فيمكن أن تقوم الأم أو من يقوم على رعاية الطفل بتكليفه بمهام ينجزها من خلال الفم ومن ثم تقديم الثناء بعد الإنتهاء من المهمه, ومن مثل هذه البدائل التي يمكن تقديمها للطفل:
- تناول وجبة خفيفة: يمكن استغلال المواقف التي يظهر فيها السلوك بأن تقدم الأم أو من يقوم على الرعاية بتقديم وجبه خفيفة للطفل وبتالي تغير السلوك بشكل جذري.
- نفخ البالونات؛ يمكن الإحتفاظ بمجموع من البالونات في حال كان الطفل يصدر هذا السلوك واعطاء الطفل عدد معين منها لنفخها, يرجها الإنتباه هنا للطفل والبقاء معه حتى لا يبتلع البالون أو يتعامل معه بطريقه خاطئه.
- اعطاء الطفل بعض من العلكة إن كان قادر على مضغها, أما في حال كان الطفل صغير لايتمكن من المضع فيجب استبعاد هذا البديل.
- استغلي مواقف عض الطفل المختلفه وامدحي سلوك العض المناسب.
- توفير أمر محبب للطفل بحيث يبقى مشغول به مما يشتت انباهه عن سلوك العض, خاصة إن كان السبب في ظهور سلوك العض الشعور بالملل, ويفضل أن تكون الأنشطه المقدمه للطفل تلبي الحاجات الحسيه لديه مما يقلل من ظهور هذا السلوك.
- وفر للطفل
ومن وجه نظر شخصية أرى أن التعامل مع هذا الموقف يتطلب:
- التعامل مع الطفل بطريقة هادئة والإبتعاد عن إي سلوك انفعالي ونهر الطفل على السلوك لأن مثل هذا الأمر قد يعمل على زياده السلوك لديه نتيجه شعوره بالحباط وعدم قدرته على التواصل.
- زياده شعور طفل التوحد بالثقه من خلال محاوله تلبيه حاجاته وسرعه الإستجابه لها فالأم كما تعلم حاجات الطفل الرضيع الذي لا يتكلم ستتمكن من فهم طفل التوحد من خلال ملاحظه سلوكياته بشكل مستمر وتحليلها واستيعابها.
- توفير البدائل المناسبه قدر الإمكان التي تلبي حاجات الطفل.
المصدر:
5 مشاهدة
