المقصود بالمحو : هو كتابة القران أو دعاء على شئ طاهر بمداد طاهر ثم غسله بالماء وشربه .
- ولم يرد في السنة كتابة القرآن على ورق طاهر ثم غسله بالماء وشربه بنية الشفاء أو تفريج الهم ، رغم أن بعض العلماء أجاز ذلك .
- فالذي ورد هو الرقية الشرعية بالإكثار من قراءة الفاتحة ، ولا يسوغ الاستغناء عنها بكتابتها لما فيه من العدول عما ثبتت مشروعيته إلى ما لم يثبت. ومن المعلوم أن الدعاء والرقية من العبادة، والأصل في العبادة عدم العدول عما ثبت إلى ما لم يثبت .
- فالرقية بالقرآن بشكل عام مشروعة ، ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال: ( عالجيها بكتاب الله) وصححه الألباني السلسلة الصحيحة.
- وقد ورد عن صالح إبن الإمام أحمد رحمه الله عندما كنت أمرض فيأخذ أبي قدحا فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه واغسل وجهك ويديك .