طبعا الأكمل والأفضل والأجمل أن يتلو المصلي الواقف بين يدي الله تعالى القرآن الكريم بالترتيل مراعيا لأحكام التجويد ومستحضرا لعظمة الله وجلاله متجنبا أي لحنٍ في كلامه لأنه ماثل بين يدي مولاه جلَّ في علاه. لكن إن وقع المصلي من غير قصدٍ منه في خطأ في قراءة الآيات أو أخطأ في ترتيبها أو أي شيءٍ من ذلك فلا يلزمه إعادة الصلاة وإن شاء الله لا يؤاخذ بها لأنها وقعت بغير قصد وعمد إنما عن جهل أو نسيان وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه ) حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما .