لا خلاف بين حكم الاجهاض شرعا او حكمه قانونا , فالاجهاض هو فعل محرم و مجرم شرعا و قانونا الا في حاله كونه يشكل خطوره علي حياة الام الحامل , فقد حرم الله تعالي قتل النفس بغير حق و النفس هي كل انسان بث في الله تعالي الروح و قد اعتبر الله و بنص القرأن الحمل المستكن انسانا حين قال تعالي ﴿جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً﴾ فالهاء في جعلناه تعود علي الانسان الذي اعتبره الله تعالي انسانا منذ ان كان نطفه , و بالتالي فيعتبر الاجهاض هو قتل عمد عند بعض الفقهاء , اما عن حكم القانون فقد جرم القانون فعل الاجهاض و عاقب الام ان كانت شريكه فيه و الطبيب او القابله الذي قام بالاجهاض في حال اشتراكهم