للصيام أحكام عظيمة جعلت منه عبادة متفردة وجعلت ممن يؤديه ويستشعر عظمة نسك الصوم وروحانياته.
وجعلت لمبطلات الصوم عناوين منطقية في سبب الإبطال وأنها تتنافى وطبيعة ومعنى الصوم وهو الإمتناع عن دخول شيء للجوف.
فكان الأكل والشرب من المفطرات وأيضا الجماع والاستمناء.
وأما عن الشم فليس من المفطرات أبدا لأي رائحة كانت سواء أبخور كان أم عطور أم اي رائحة فإنها لا تفطر.