- فقد ثبت أن صنع الشخصيات الإلكترونية لذوات الأرواح عبر البرامج ونحوها كتقنية الأفاتار التي تتيح تغيير الصور الشخصية إلى نسخ كرتونية.له حكم رسم ذوات الأرواح، فيحرم إن كان لذي روح تام الخلقة، وهذا محرم ولا يجوز شرعاً .
- ويدخل هذا في تغيير خلق الله تعالى قال الله تعالى : ( وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ) سورة النساء (119)
- ويدخل هذا الفعل كذلك في حكم التصوير المنهي عته شرعاً - فقد جاء رجلاً إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور فأقتني فيها، فقال له: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، قال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم ) رواه مسلم