قال الله تعالى : (
والسماء ذات البروج ) ( البروج:1)
- فالله تعالى يقسم بالسماء ذات البروج ( الكواكب والنجوم ومنازل الشمس والقمر )
- والله تعالى لا يقسم بشيء إلا لأهميته ، وعالم الفلك والبراج السماوية والنجوم والكواكب هي مخلوقات عظيمة تدل على قدرة الله تعالى وعظمته .
- أما الإعجاز العلمي في الآية : فقد ذكره صاحب الظلال ( سيّد قطب - يرحمه الله): تبدأ السورة- قبل الاشارة الي حادث الاخدود- بهذا القسم: والسماء ذات البروج, وهي اما أن تكون أجرام النجوم الهائلة وكأنها بروج السماء الضخمة أي قصورها المبنية.. وإما ان تكون هي المنازل التي تنتقل فيها تلك الاجرام في أثناء دورانها, وهي مجالاتها التي لا تتعداها في جريانها في السماء, والاشارة اليها توحي بالضخامة وهي الظل المراد إلقاؤه في هذا الجو .
- وذكر أهل التفسير في معني هذه الاية الكريمة أن الله تعالى أقسم بالسماء ذات المنازل التي تنزلها الكواكب أثناء سيرها, وفي التعليق الهامشي أشاروا إلي أن البروج في هذه المجموعات من مواقع النجوم التي تظهر علي أشكال مختلفة في السماء مقسمة الي اثني عشر قسما تمر خلالها الأرض والكواكب في أثناء دورتها حول الشمس..
- ولمزيد من التفاصيل اضغط
( موقع الدكتور زغلول النجار ) ( البروج في القرآن )