فيما يتعلق برؤية طبخ البطاطس في المنام فالتأويل يدل على عدة تعبيرات على النحو الآتي:
- دلالة على بداية حياة جديدة للحالم ، كذلك ودلالة على تغيرات في حياة الحالم للأفضل ،كما ويدل على سعادة وفرحة تدخل قلب الحالم، كذلك بشرى له بقدوم الخير في حياته ،وقد يكوم الخير على هيئة رزق سواء كان رزقا ماديا أو معنويا .
- في حال لو كانت الحالمة عزباء فرؤية طبخ البطاطس دون أن تنضج فذلك مؤشر على المتاعب التي ستواجهها الحالمة أما في حال لو نضجت فذلك دلالة على بشرى لها بسماع الأخبار السارة .
- في حال لو رأت المتزوجة طبخ البطاطس فذلك يشير إلى أن الأفكار التي تفكر فيها والتي تكون لصالح بيتها، كذلك ودلالة على فتح أبواب الخير والرزق بإذن الله.
رؤية الطبخ في المنام عموما يدل على ما يلي:
- في حال رأى الحالم كأنه يطبخ في الطعام ورأى الطعام ناضجا دل على وصول الحالم لما يسعى إليه.
- بينما لو رأى كأنه يطبخ دون أن ينضج الطعام دل على على فشل الحالم في الوصول لما يسعى إليه.
- كذلك ومن دلالات الطبخ في المنام تفكير الحالم بمشروع أو أمر جديد يعود عليه بالنفع عموما.
- في حال رأى الحالم كأنه يقوم بالطبخ ليطعم غيره فالمنام يدل على ما يتمتع به الحالم من الأصالة وحب تقديم الخير للناس.
- في حال رأى الحالم كأنه يطبخ لأهله في المنام فالتأويل يدل على سعي الحالم لخدمة أهله كذلك ودلالة على نفعهم في المستقبل.
- في حال رأى الحالم كأنه يطبخ للفقراء دل المنام على صلاح أحواله الدينية كذلك ودلالة على قضاء حوائجه، كما ويدل على سعي الحالم لرضى ربه.
- في حال رأى الحالم كأنه يقوم بطبخ شيء غير قابل للطبخ كأن يقوم بطبخ الرمال فالمنام يدل على قصور فكر الحالم، كذلك ودلالة على حب مخالفته للآخرين وإن كان ما يقوم به غير منطقي.
- في حال رأى الأعزب كأنه يطبخ في منامه فالتأويل يدل على تغيرات تحدث في حياته هي تغيرات خير إن نضج ما كان يطبخه فإن لم ينضج هي تغيرات تحدث لكن على عكس ما يريد.
- في حال رأى التاجر كأنه يقوم بالطبخ فالمنام يدل على ما بفكر به الحالم في شأن تجارته.
- في حال رأت العزباء كأنها تطبخ في المنام دل على تحملها لللمسؤولية وأدائها على أكمل وجه.
- في حال رأت المتزوجة كأنها تطبخ في منامها دل على حبها لزوجها وطاعته لها، كذلك ودلالة على الاستقرار والتفاهم في العلاقة الزوجية، كذلك ودلالة على حسن تربيتها لأبنائها.
- في حال رأت الحالمة كأنها لا تجيد الطبخ فهي لا تجيد تحمل المسؤولية كذلك لا تجيد التخطيط في حياتها، وما يترتب على ذلك من الهموم والأكدار التي تحل عليها.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
300 مشاهدة
