رؤية ضرب السارق في المنام من التأويلات التي تحمل الخير ومن ذلك ما يلي:
- رؤية ضرب السارق في المنام دلالة على تخلص الحالم ممن يضيع وقته، كذلك ودلالة على تمكنه ممن يخادعه وينافقه.
- كذلك ويدل رؤية ضرب السارق على تخلص الحالم من المتاعب والمشاكل، كذلك تخلصه من العراقيل التي تكون في طريق تحقيق ما يسعى إليه، وبذلك فيسهل عليه الوصول لما يتمناه.
- كذلك ودلالة على منفعة يتحصل عليها الحالم من أحدهم.
- كذلك ويدل المنام على تخلص الحالم من مخاوفه التي يشعر بها، كذلك ودلالة على تخلصه من الطاقة السلبية التي بداخله.
حالات رؤية اللص أو السارق في المنام:
- رؤية اللص داخل المنزل يقوم بسرقة أشياء منه دلالة على تعرض أهل البيت لأزمة وضائقة شديدة وما يترتب على ذلك من الإصابة بالهم والضيق.
- كذلك ومن دلالات رؤية اللص في المنام عند بعض مفسري الأحلام كالنابلسي أن اللص في البيت دلالة على ملك الموت فالمنام قد يدل على فقدان أحد أفراد البيت بالموت خصوصا إن كان في البيت مريض دلّ على قرب ودنو أجله.
- كذلك وذكر بعض مفسري الأحلام أن اللص في المنام يدلل على الشيطان، بمعنى بعد أهل المنزل عموما والحالم خصوصا عن اتباع الحق وطريق الهداية واتباعهم لما يملي الشيطان فهم لاهون بعيدون عن دين الله.
- كذلك ويدل رؤية اللص يطارد الحالم فقط على أن أشخاصا منافقين من حوله يظهرون حبا ويبطنون بغضا وعداوة، كذلك ودلالة على وجود الأعداء في حياة الحالم.
- رؤية القبض على اللص دلالة على زوال المكروه إن شاء الله، كذلك ودلالة على التخلص من المتاعب والمشاكل، ولعلها بداية خير للحالم، كذلك ودلالة على قوة شخصية الحالم في مواجهته للأزمات والمتاعب التي تحل عليه وقدرته على تجاوزه لها بإذن الله عز وجل.
- في حال رأى الحالم أنه يطارد اللص في المنام دون القبض عليه دلالة على محاولة الحالم للتخلص من السوء والشر، كذلك ودلالة على سعي الحالم للتغيير في حياته وقد يرى أثر جهده هذا في حال قبض على اللص، وقد لا يرى أثر جهده في حال لم يقبض عليه كأن يكون جهده يضيع سدى.
- كذلك ورؤية الحالم كأنه يقبض على اللص وبعدها استطاع اللص الهروب منه دلالة على تمكن الحالم من الوصول لحل مشاكله لكن قد لا تحل بل وقد تزداد عليه بعد وصوله لحل لها.
بالمجمل العام رؤية اللص في المنام سواء كان يطارد الحالم أو رؤيته في بيته فالمنام يدل على سوء وشر يلحق بالحالم، أما في حال لو رأى كأنه قبض على اللص وتمكن منه فالمنام مبشر بخيرؤ كذلك مبشر بزوال كل سوء بإذن الله.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل شر.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.