فيما يخص سماع صوت الجن في المنام فالتأويل يدل على عدة نقاط كما يلي:
- سماع صوت الجن في المنام يدل على وجود أشخاص في حياة الحالم يتمنون له الشر ويضمورن في أنفسهم كل سوء ومكر له.
- كذلك ويدل المنام على سماع الأخبار السيئة التي تجلب الهموم للحالم، كذلك وقد تكون هذه الأخبار سبب في وقوع مصيبة للحالم.
- كما ويؤشر المنام على تغيرات في حياة الحالم للأسوأ, كذلك ودلالة على وقوع ما لا يحمد عقباه.
حالات رؤية الجن في المنام:
- في حال رأى الحالم كأنه يصارع الجن في المنام فذلك دليل على تعرض الحالم للفتن التي تعصف به من كل جانب فإن استطاع التغلب عليه فهذا دليل على مدى تمسك الحالم بدينه، كذلك ومدى محافظته على أمر ربه، واجتناب ما نهى عنه، وعدم التفاته للفتن التي حوله، أما إن تمكن الجن بالتغلب على الحالم، فالمنام يدلل على وقوع الحالم بالفتنة، وسلكه لطريق لا يرضي ربه، كذلك ودلالة على إسراف الحالم في الذنوب والعصيان، وعدم مبالاته بالحلال ولا بالحرام.
- في حال رأى الحالم كأنه يصارع الجن وكان الحالم من أصحاب النفوذ والسلطة فالمنام يدلل على تعرض الحالم لمنازعة شديدة مع عدو له، أو مع أشخاص دونه في السلطة، فإن استطاع الحالم الانتصار على الجن في منامه استطاع الظفر بأعدائه في الواقع، وإن غلبه الجن فذلك مؤشر إلى نيل الأعداء منه.
- كذلك ومن دلالات رؤية الصراع مع الجن في المنام هو الصراع مع جيران خبثاء النفوس، كذلك ورؤية الغلبة على الجن في المنام هو غلبة على الجيران في الحقيقة، والعكس أيضا صحيح.
- في حال رأى الحالم كأن الجن يقوم بنزع ثيابه في المنام فليحذر الحالم من وقوعه في موقف ما يتعرض فيه للمهانة والذلة، كذلك ودلالة على تعسر في أحوال الحالم.
- في حال رأى الحالم كأن الجن يدخل بيته، فليحذر الحالم من الأشخاص الذين يدخلون بيته فقد يكون أحدهم يتربص بالحالم وأهله سوءا وشرا، كذلك وقد يتعرض أهل البيت لخديعة أو سرقة من قبل سارق.
- بشكل عام رؤية الجن في المنام ترمز إلى الأعداء المحيطين بالحالم، يسعون في إلحاق الأذى والضرر به، وقد يكون أذاهم بسحر الحالم أو خديعته والاحتيال عليه، كذلك وما يترتب على ذلك من الهم والضيق، والوقوع في المشاكل والمتاعب.
- رؤية الحالم كأنه يأكل مع الجن في منامه دلالة على أكل الحالم لحرام، كذلك ويدل أيضا على فساد الحالم وسلكه لطريق الضلال، كما ويدل المنام على تغافله عن سنة نبيه _صلى الله عليه وسلم_ كذلك ودلالة على الفقر وضيق في الحال وتعسر في أموره وما يترتب على ذلكمن الهموم والأكدار والمتاعب التي تحل عليه.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل أذى.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.