فيما يتعلق بهذا المنام على وجه التحديد فالتأويل يدل على ما يلي:
- يدل المنام على إعادة النظر في علاقة الحالم بربه، وسعيه لإصلاحها فالمنام يدل على توبته بإذن الله ورجوعه لربه.
- كذلك ويدل المنام على وصول الحالم لحل لمشاكله إن كان يعاني منها، وبالمجمل العام دلالة على التخلص من المتاعب وزوال الغموم والهموم.
- كذلك ويدل منام تنظيف المقابر على تجدد في حياة الحالم، وما يترتب على ذلك من صلاح أمور دينه ودنياه.
فيما يتعلق برؤية المقابر في المنام بشكل عام فالتأويل كما يلي:
أولا ينبغي الإشارة إلى أن التفاسير تعددت واختلفت في رؤية القبور في المنام ودونك التفسير:
- يرى ابن سيرين أن رؤية القبور في المنام إنما هي دلالة على السجن، وليس شرطا سجن الحالم الفعلي، قد يكون السجن بالمفهوم الضمني، بمعنى قد يكون الحالم لا يخالف هواه ونفسه في أمر ما خاصة في الأمور التي تُغضب الله فهو يفعل ما يحلو فبالتالي إن رأى الحالم للقبور فيدل على أنه سجين لهواه ونفسه الأمارة بالسوء.
- كذلك وقد ذكر الإمام النابلسي أن رؤية القبور في المنام تدل على الزواج وقد تدل على السفر.
- في حال كان الحالم يمشي بين القبور وكانت مفتوحة دلل ذلك على مصاحبة الحالم لأناس بعيدين عن دين الله وقد يدل أيضا على السجن كما ذكر الإمام ابن شاهين.
- في حال رأى الحالم كأنه يقوم بردم قبر دل ذلك على طول عمر له.
- في حال رأى الحالم كأنه يحفر قبرا فإن كان أعزبا / عزباء دل ذلك على الارتباط والزواج إن شاء الله.
- في حال رأى الحالم كأنه يدخل قبرا ثم يدفن فقد يدل ذلك على اقتراب أجله وقد يدل على هم وضيق يصيبه وقد يكون زواج لكن زواج غير سعيد.
- في حال رأى الحالم كأن بيته أصبح قبرا فالمنام يدل على النمطية والروتين الذي يغشى أهل البيت كافة، كذلك ودلالة على جفاء العلاقة بينهم، وإشارة إلى هم وضيق يلحق بالحالم خاصة وبأهل البيت عامة.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .