ما هو تحليل الدم HCG؟

يتم استخدام مستويات هرمون hCG في الدم في الغالب للكشف عن وجود اعتلالات خلقية في مصل الأم.
غالباً ما يتم إجراء هذه الفحوصات في الفترة ما بين الأسبوع 15 والأسبوع 20 من الحمل للتحقق من مستويات ثلاث أو أربع مواد في دم المرأة الحامل.
يتضمن الفحص الثلاثي التحقق من مستويات HCG والألفا فيتو بروتين وأحد أنواع الإستروجين.
بينما يشمل الفحص الرباعيُّ هذه المواد ومستويات الهرمون A.
مستويات هذه المواد بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عمر المرأة تساعد الطبيب في تصور مدى احتمالية إصابة الطفل باعتلالات خلقية ما.

يمكننا تعريف تحليل الدّم HCG  بأنه تحليل لمعرفة نسبة هرمون الحمل في الدّم او البول، و عادة يتم اجراؤه باستخدام شريط الفحص البسيط، بحيث يتم وضع ثلاث قطرات من عيّنة البول على شريط الفحص، و يتم تحديد وجود الحمل أو عدمه عن طريق ظهور نتيجة سلبيّة او ايجابية على شريط الفحص، و هنالك الفحص الرقمي لهرمون ال HCG بحيث يتم أخذ عيّنة من مصل الدّم و فحص نسبة وجود هرمون الحمل بها عن طريق استخدام أحد الأجهزة الحديثة.

ومن الجدير بالذكر ان ارتفاع نسبة الهرمون بالدّم يشير لوجود الحمل، و في بعض المختبرات يتم أخذ عيّنة من الدّم  فصلها و استخدام مصلها بتحديد نسبة الهرمون، بحيث يتم غرس الشريط بمصل العيّنة و تشير النتيجة لوجود حمل او لا.

يقوم تحليل HCG على قياس مستوى هذا الهرمون في الدم، وهو اختصار لموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin). ويتم إجراء هذا الفحص لتأكيد الحمل غالباً، إذ ترتفع نسب هذا الهرمون في الدم بعد حلول 11 يوماً من الحمل تقريباً، وذلك لإنه يُفرز من قبل خلايا المشيمة، وهي الكيس الذي يحيط بالجنين ويقوم بتغذيته وإلصاقه بجدار الرحم. كما يتم اللجوء لهذا الفحص في بعض الحالات، مثل تشخيص اختلالات الحمل، كالحمل الهاجر (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، أو لتحديد العمر التقريبي للجنين، أو للكشف عن الإصابة بمتلازمة داون، أو لتقييم إمكانية حدوث الإجهاض. كما يعتبر هرمون HCG أحد دلالات الورم (بالإنجليزية: Tumor markers) إذ يتم إفرازه من قبل بعض الأورام، لذلك قد ترتفع نسبه عند المعاناة من سرطان الرحم، أو الرئة، أو المبيض، أو الثدي، كما قد يسبب تليف الكبد، أو أمراض القولون الالتهابية ارتفاعه ايضاً. ويجب أن يقل مستوى الهرمون في الدم عن 10 وحدات دولية مجهرية/ ملليلتر.