المنهج الاسلم هو وأد النزاعات الطائفية في بدايتها , حين تبدأ الفتنه , اما و ان تطور الامر الي ان شكل حربا طائفية , فيجب تنحية الخلاف الطائفي جانبا , و اعمال الوسائل الديمقراطية في حل الاشكاليات , حيث تكون الغلبة للاغلبيه , علي ان يكون هناك دور للأقليات , اما استئثار فئة معينه بالسلطة او بالحكم دون غيرها , فهو ما يسمي بالاجحاف و هو ما سيتسبب في النهاية في دمار اي دولة تنشب بها حربا طائفية .
و خير مثال علي ما اقول , حين نقارن بين الوضع في سوريا , و الوضع في الولايات المتحدة الامريكية , فكلا الدولتان بهما اختلاف طائفي , الا ان الاولي تعاني من حرب اهليه داخليه بين السنه و الشيعه , حين تقف الثانيه في وضع استقرار شبه تام .
و هو ما يؤكد وجهة نظري , ان الحل الامثل هو تنحية الانتماء الطائفي جانبا , و ان نبدأ في التعقل و اختيار السلطة الحاكمة بموضوعيه ليكون الاحتكام لرأي المواطنين و الصندوق الانتخابي هو صاحب الغلبة .