ما هو القثاء باللهجة المصرية وكيف يطبخ على طريقتهم

1 إجابات
profile/هاني-الجليلاتي
هاني الجليلاتي
بكالوريوس في هندسة مدنية (٢٠١٣-٢٠١٩)
.
١٢ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
يسمّى القثّاء في اللهجة المصرية بالقتّة أو الأتَّة وفي بلاد الشام بالفقوس، ويستخدمه المصريون في الأكل المباشر، وعمله مخلل، ويدخل في السلطات، ويضيفونه مع اللَّبن، بالإضافة إلى طبخه كوجبة غذاء تسمّى فقوس محشي، فكيف تُطبخ؟ 

طريقة طبخ الفقوس المحشي 

أولاً:

 في البداية لا بد من تجهيز المكونات لطبخ الفقوس المحشي، وهي: 

1- 2 كيلوغرام من الفقوس المحفور ونظيف القشرة. 

2- 250 غراماً من اللحمة المفرومة 

3- كوبان من الأرز 

4- كوب من حبات الحمص المقشورة والمقسومة إلى نصفين. 

5- بهارات حلوة، وفلفل أسود، ونعنع ناشف وملح. 

6- ربع كوب من الزيت النباتي. 

7- ليتران من اللبن. 

8- 3 ملاعق كبيرة من النشا 

ثانياً: 

1- يتم خلط الرز مع اللحمة المفرومة، والزيت، والحمص، والبهارات والملح. 

2- يتم حشي الخلطة الجاهزة داخل حبات الفقوس المحفورة. 

3- توضع حبات الفقوس بعد حشيها بالماء حتى يتم سلقها على نار عالية في البداية ومن ثم يتم تخفيف حدة النار عليها، وتتراوح مدة السلق كاملة بين 30 إلى 45 دقيقة. 

4- يتم طبخ اللبن مع النشا على نار متوسطة الشدة مع الانتباه لضرورة التحريك المتواصل حتى يصل اللبن إلى درجة الغليان والتكاثف. 

5- يتم تصفية القتة من الماء بعد سلقها، وإضافة اللبن المطبوخ إليها ورش رشة خفيفة من النعنع الناشف، وبذلك تصبح الأكلة جاهزة. 

 
والقثّاء نبات حولِي يشبه الخيار، لونه أخضر فاتح يميل قليلاً للأصفر، وله فوائد طبيّة عديدة، فهو يحتوي على فيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين C، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والكالسيوم، والكبريت والكثير من المعادن المواد المهمة لجسم الإنسان. ولا يوجد للقثّاء أي أضرار جانبية تُذكر، وإنّما يفضّل عدم تناوله على معدة فارغة أو تناوله مباشرة خاصةً لأصحاب المعِدة الضّعيفة. 


ذُكر نبات القِثّاء في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 61، قال الله تعالى: 

 (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْراً فٙإِنّٙ لٙكُم مّٙا سٙأٙلْتُم وٙضُرِبٙتْ عٙلٙيْهِمُ ٱلذِّلّٙةُ وٙٱلْمٙسْكٙنٙةُ وٙبٙاءُوا بِغٙضٙبٍ مِنٙ ٱللّٙهِ ذٙلِكٙ بِأٙنّٙهُمْ كٙانُواْ يٙكْفُرُونٙ بِآيٙاتِ ٱللّٙهِ وٙيٙقْتُلُونٙ ٱلنّٙبِيِّينٙ بِغٙيْرِ ٱلحٙقِّ ذٙلِكٙ بِمٙا عٙصٙواْ وّٙكٙانُواْ يٙعْتٙدُونٙ).