الفرق هو أن علوم الآلة هي التي تساعدنا على دراسة وفهم علوم المقاصد.لذا يجب علينا بداية دراسة وفهم علوم الآلة ليسهل علينا فهم علوم الغاية أو المقصد بالشكل الصحيح.
وتتضمن علوم الآلة :
- علم النحو.
- علم الصرف.
- علم البلاغة.
- علم أصول الفقه.
- علوم الحديث.
- علوم القرآن وأصول التفسير.
علوم المقاصد: هي العلوم التي تكون متصلة بالإعتقاد والعمل والتفكر والإعتبار وهذه العلوم تتضمن ما يلي:
- علم العقيدة والمذاهب والفرق والأديان.
- علم الفقه .
- علم الحديث.
- علم التفسير.
لذلك حتى نصل إلى مرحلة المتقدمين في فهم علوم الآلة وعلوم المقاصد، يجب أن نبدأ بالتدريج في الفهم مثلاً أن نأخذ من علوم الآلة ما يناسب الحالة لدى المبتدئين وندرس مختصرات فيها ونضبط مسائلها ثم نتوسّع قليلاً في علوم المقاصد وندرسها منها ما يناسب حال المتوسطين، ثم ندرس علوم الآلة بما يناسب حالة المتوسطين ونستمر على هذا الحال حتى نصل إلى حالة التقدم في هذه العلوم.
ومن الأمور التي يجب الإنتباه إليها هو أنه لا يجب التعمق والإنشغال بدراسة علم الآلة ونترك دراسة علم المقاصد، فنحن ندرس علوم الآلة لتساعد في فهم ودراسة علم المقاصد والغاية.
- ومثال على ذلك: أن ينشغل العبد ببعض النوافل والتي تعوّد عليها حتى يفرِّط في بعض الفرائض، وهذا يؤدي إلى حرمانه من العمل والبركة في الوقت.
45 مشاهدة
