من المعلوم أن النبات يحتاج إلى عنصر النيتروجين الذي يعدّ مكوّنا أساسيا للكلورورفيل.
ويحصل النبات عليه من البيئة المحيطة، ولكن في كثير من الأحيان تكون نسبة النيتروجين غير كافية في محيط النبات؛ ولتعويض ذلك نلجأ إلى استخدام الأسمدة النيتروجينية مثل اليوريا ونترات الأمونيوم.
-اليوريا (المادة البولية) (CO (NH2) 2): المركب العضويّ الناتج عن جميع الكائنات الحيّة، وهو مركب نيتروجيني يدخل في صناعة الأسمدة حيث تبلغ نسبة الهيدروجين فيه 46%، ويتميّز بأنه يذوب كليّا في الماء بصورة كليّة، ليقوم النبات بعد ذلك بامتصاصه.
-نترات الأمونيوم (NH4NO3)، وهو سماد نيتروجيني، ويتميّز بأنه قابل للتّكتل لذلك يتواجد على شكل مزيج مع أملاح الكالسيوم أو كبريتات الأمونيوم.
وهنا تجدر الإشارة إلى سرعة تطاير نترات الأمونيوم؛ لذلك يتم عند استخدام نترات الأمونيوم كسماد دمجه مع كبريتات الأمونيوم؛ ليقلّل من الطبيعة المتطايرة للنترات.
ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو الفرق بين اليوريا ونترات الأمونيوم، ويتمثّل ذلك بما يلي:
- تبلغ نسبة النيتروجين في اليوريا 46% بينما تكون في نترات الأمونيوم 35%؛ لذلك تعتبر اليوريا مناسبة جدا للمحاصيل المستهلكة للنيتروجين مثل الذرة والتوت والفراولة.
- تبعا لاختلاف نسبة النيتروجين بين اليوريا ونترات الأمونيوم؛ تعتبر اليوريا حساسة للرطوبة الزائدة فقط بخلاف نترات الأمونيوم التي تحتاج ظروفا خاصة للتخزين والنقل، فهي تتميّز بمساميتها العالية، وبالتالي هي قابلة لامتصاص الرطوبة؛ لذلك يتم تغليف حبيباتها بمواد أخرى للتغلب على هذا العيب. كما أن المسامية العالية لنترات الأمونيوم تجعلها قابلة للاشتعال، فيصبح مركبا متفجّرا، مما يسبّب كوارث.
- تؤثر نترات الأمونيوم على حموضة التربة؛ لذلك فإن اليوريا أكثر فاعلية في التربة الحمضية.