ما هو الفرق بين الوزغ والسلمندر

1 إجابات
profile/اسلام-منصور-موسى-النعيرات
اسلام منصور موسى النعيرات
مهندس أوتوترونيكس في جامعة الاسراء (٢٠٢٠-حالياً)
.
٠٧ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
الوزغ

 غالبًا ما يكون هذا الحيوان ليلي. وهو منتشر في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ويمكنه التكيف للعيش في الجبال والصحاري والغابات المطيرة.

يمكن تصنيف حيوان الوزغ علميًا على أنه ينتمي إلى رتبة أبو بريص، والتي تندرج تحت رتبة من فئة الزواحف التي تنتمي إلى قمة فئة رباعيات الأرجل، تحت تقسيم الفقاريات في الفك السفلي، الذي يتبع تقسيم الفقاريات، التي تندرج تحت تقسيم الحبليات، والتي بدورها تقع تحت مملكة المرؤوسين الأدنى، للمملكة ذات الحدين، والتي تقع في النهاية تحت مملكة الحيوان.

تركيبة جسم الوزغ

الحجم:

يوجد الوزغ بأحجام مختلفة. لا يتجاوز طول أصغر أنواعه، وهو الوزغ القزم، 1.6 سم، ووزنه يصل إلى 120 مجم. أما الوزغ، وهي أحد فصائل كاليدونيا الجديدة العملاقة، فيتراوح طول جسمها من الرأس إلى نهاية الذيل بين 35.5-43 سم. يتراوح وزنها بين 212 - 279 جراماً

العيون

للوزغ عيون منتفخة كبيرة بدون جفون، لذلك لا يمكن أن ترمش، وتغطي العين غشاء أو قشور شفافة لحمايتها. يقوم الوزغ بلعقها بلسانها لتنظيفها، وتحتوي العين أيضًا على حدقة طولية يمكن للوزغ التحكم بها ليصبح مثل شق صغير يمنع أشعة الشمس الضارة من اختراق العين. في بعض أنواع الوزغ، يتكون البؤبؤ من حواف متداخلة يمكن إغلاقها تمامًا، حتى يتمكن من الرؤية في هذه الحالة من خلال ثقوب صغيرة على حواف البؤبؤ.

الشكل الخارجي

جسم الوزغ مغطى بجلد مكون من عدد كبير من النتوءات الصغيرة. أما أصابع القدم فهي تحتوي على وسائد لاصقة تساعدها على تسلق الأشجار والصخور، مع العلم أن قدرة الأصابع على الالتصاق تختلف من نوع إلى آخر، ويختلف الذيل في الطول والشكل حسب النوع. يمكن أن يكون الذيل قصيرًا وغير حاد، أو طويلًا مع طرف مدبب، أو كروي.

السلمندر

إنه الاسم الشائع لأكثر من 550 نوعًا من البرمائيات المذنبة. جسمها النحيل وأنفها القصير وذيلها الطويل يجعلها تبدو مثل السحلية. لها أربع أرجل وأطراف أمامية وخلفية متساوية الطول وذيل طويل. عادة ما يكون للسلمندر أربع أصابع على الأرجل الأمامية وخمسة على الأرجل الخلفية، ويجبره جلده الرطب على العيش في الماء أو بالقرب منه أو في الأراضي الرطبة. يعيش بعض السمندل في الماء طوال حياتهم، وبعضهم ينتقل إلى الماء بشكل متقطع، والبعض الآخر برية تمامًا عند البلوغ. يتميز السلمندر عن الفقاريات بالقدرة على تكاثر الحويصلات أو بعض أجزاء الجسم الأخرى عند فقدها. تم العثور على أقدم الحفريات المعروفة من السلمندر في طبقات رسوبية في الصين وكازاخستان، ويعود تاريخها إلى العصر الجوراسي الأوسط، الذي ساد منذ أكثر من 164 مليون سنة.


 تركيبة جسم السلمندر

يشبه السمندل البالغ سحلية صغيرة ذات جسم أساسي رباعي الأطراف وجذع أسطواني وأربعة أطراف وذيل طويل. توجد مناطق منخفضة عموديًا في جلد الرأس والجسم والذيل وتمتد من المنطقة الوسطى الظهرية إلى المنطقة البطنية، والمعروفة باسم القفص الصدري. مظهر أو وظيفة هذه الانخفاضات هو الحفاظ على رطوبة الجلد عن طريق توجيه الماء فوق سطح الجسم.

بعض الأنواع المائية مثل الرخويات والبرمائيات لها أطراف خلفية صغيرة جدًا أو غائبة، مما يعطيها مظهرًا يشبه ثعبان البحر، ولكن في معظم الأنواع، تكون الأطراف الأمامية والخلفية بنفس الطول وتبرز باتجاه الجانبين خارجيًا، لذلك بالكاد يرفع السمندل جذعها من الأرض. القدمان عريضتان مع أصابع قصيرة، حيث توجد عادة أربع أصابع في القدم الأمامية وخمسة في القدم الخلفية.

السلمندر ليس له مخالب، وشكل القدم يختلف حسب الموطن. يمتلك السلمندر أصابع طويلة ممتدة، بينما الأنواع التي تعيش في الصخور لها أقدام كبيرة وأصابع صغيرة حادة. السلمندر متسلق الأشجار له أرجل تشبه الصفيحة تتصل بالأسطح الملساء عن طريق الشفط وتستخدم ذيولها كطرف إضافي.

عند التسلق، يدعم الذيل الجزء الخلفي من الجسم، بينما تتحرك القدم الخلفية إلى الأمام ثم تتأرجح إلى الجانب الآخر لتوفير الدعم بينما يتم إدخال القدم الخلفية الأخرى. في السمندل والسمندل المائي، أصبح الذيل مسطحًا بشكل جانبي، وظهرت الزعانف الظهرية والبطنية. تموجات من جانب إلى آخر لدفع الحيوان عبر الماء. في عائلة السمندل والسمندل، يتم استخدام ذيل الذكر، وهو أكبر من ذيل الأنثى، أثناء عملية التهجين لدفع الزوجين للتزاوج في مكان منعزل. في السلمندر الأرضي، يتحرك الذكاء لموازنة وزن الحيوان أثناء الجري. السمندل الشجري وأنواع التسلق الأخرى لها ذيل قابض. في السمندل عديم الرئة الذي يمكنه القفز، يستخدم الذيل للمساعدة في دفع الحيوان نفسه في الهواء. يستخدم الذيل للتودد وكأداة تخزين للبروتينات والدهون. كما أنه بمثابة دفاع ضد الحيوانات المفترسة، حيث أنه يجلد المفترس بقوة أو ينقسم نفسه عند القبض عليه. السمندل البالغ، عكس الضفادع، قادر على تجديد الأطراف والذيل عند فقده