يعتبر المجهر الالكترونى النافذ هو أول المجاهر الالكترونية التى تم استخدامها من أجل القيام بدراسة الخلية
تقوم فكرة عمل على انبعاث حزمة من الالكترونات منه و تتجه بسرعة معينة نحو العينة المراد فحصها
يتراوح سمك العينة المراد فحصها من 0.01 و 0.2 ميكرومتر
تمر الالكترونات اثناء انبعاثها على العدسة الكهرومغناطيسية الشيئية ثم تتجه للعدسة الكهرومغناطيسية العينية ثم تقع على شاشة فلورسنتيه و تسمى بالمسرح و هى التى تتكون عليها صورة العينة
يكون هناك تباين فى درجات الألوان التى تظهر بها العينة فالاجزاء التى تظهر بلون داكن تكون الالكترونات لم تستطع المرور من خلالها بينما الأماكن الفاتحة اللون تكون الالكترونات مرت من خلالها
لا يظهر صورة ثلاثية الابعاد للعينة
بينما المجهر الالكترونى الماسح :
تقوم فكرة عمله على انعكاس الالكترونات عن سطح العينة فيقوم بمسح العينة بشكل كامل
يظهر العينة فى شكل ثلاثى الابعاد
تظهر الالكترونات المرتدة صورة كاملة للعينة على شاشة تليفزيونية
يعتبر هذا المجهر من المجاهر الحديثة
قدرته الفاصلة اكبر من قدرة المجهر الالكترونى النافذ فهذا قدرته الفاصلة تصل الى 7 نانومتر
المجهرين الاثنين متطورين جدا اكثر من الضوئي بحيث أن كلاهما يستخدام علم ميكانيكا الكم بحيث الاثنين يتعاملون مع الالكترونات بتردادات عالية لرؤية الشيء المراد ولكن يختلفان بحيث أنه في المجهر النافذ تخترق الاكترونات الشيء المراد رؤيته لتسقط على فيلم فوتوغرافي او شاشة مفلورة ..أما في المجهر الماسح يتم مسح العينة بواسطة الالكترونات عن طريق ملفات مغناطيسية ماسحة فترتد الالكترونات عن سطح العينة ليتم التقاطها بواسطة كاشف خاص وتكبيرها على شاشة خاصة
كلاهما من المجاهر الألكترونية التي تستعمل الكترونات لفحص العينة, ولكن في المجهر النافذ تخترق الألكترونات العينة لتسقط على فيلم فوتوغرافي او شاشة مفلورة, بينما في المجهر الماسح يتم مسح العينة بواسطة الألكترونات عن طريق ملفات مغناطيسية ماسحة فترتد الألكترونات عن سطح العينة ليتم التقاطها بواسطة كاشف خاص, ويتم تكبيرها لتظهر صورة ثلاثية الأبعاد للعينة على شاشة خاصة.
62 مشاهدة
