ما هو العمر المناسب لإعطاء الطفل هاتف ذكي وكيف تكون الرقابة عليه

4 إجابات
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
هندسة صناعات كيماوية
.
١٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لا يوجد عمر معين يحدد استعمال الطفل للهاتف الذكي، ولكن هناك دراسات ترجح أن يكون عمر الطفل عشر سنوات فما فوق بحيث يكون مدرك نوعاً ما لما يشاهد ويعرف الصح من الخطأ لما يخرج أمامه على الشاشة. وبالإضافة إلى أهمية عمر الطفل هو النظام المسموح له باستعمال.
 
ولكن الواقع يقول عكس هذه الدراسات وأنا أشاهد الكثير من الأطفال دون العاشرة من العمر يستعملونه بطريقة خاطئة ولساعات طويلة خلال اليوم، ومن مشاهدتي الخاصة لطفل قريب لي في العائلة يجلس طوال الوقت على هاتف والدته، لدرجة أنها لا تستطيع إجراء مكالمة سريعة لأن الطفل يبدأ بالصراخ الشديد مجرد أن تأخذ الهاتف منه، ولا يستجيب لأي شخص يتكلم معه فيكون مشغول إما بفيديو أو لعبة على الهاتف.
وهذا بالتأكيد شيء خاطئ تماماً وغير مقبول، ولكي لا نصل لهذه المرحلة من الإدمان يجب من الأساس وفي عمر مبكر منذ ولادة الطفل أن يعتاد على نظام مظبوط لاستعمال الهاتف.

وإليك عزيزي السائل فكرة عن نظام الساعات التي يجب أن يستخدم خلاها الأجهزة وفقاً لعمر الطفل. حيث تتفق الآراء التي تؤكد أن الطفل أصغر من سنتين يُمنع منعاً باتاً أن يتواصل مع الأجهزة ومنها الهاتف.
ولكن لماذا؟
وذلك لأن دماغ الطفل في هذا العمر ينمو ويتطور بسرعة كبيرة؛ فالمعرفة والمعلومة يكتسبها بصورة أقوى وأسرع من خلال تواصله مع الناس من حوله وليس من خلال الأجهزة الإلكترونية، فيندمج معهم ويختلط بهم وبالتالي يتأسس الطفل تأسيساً اجتماعياً أفضل بكثير من وضع الهاتف بين يديه.
والطفل في هذا العمر ذكي جداً فهو يتعلم من مجرد النظر بالأشخاص المحيطين به، من دون أن يتكلم ويشارك بالحديث فعدسة عينه كفيلة بحفظ وتخزين كل حركة ونظرة تحدث أمامه ويكون قادر على التواصل من خلالها.

الطفل بعد السنتين إلى ست سنوات يسمح أن يستعمل الهاتف ساعة وأنا شخصياً أفضل أن يكون أقل من هذا الوقت. لذلك هذه الساعة هي كحد أقصى، فإذا استطعت كأم أو أب أن تقللها خلال يومه سيكون هذا أفضل بالتأكيد.

أما الطفل من ست سنوات إلى اثنا عشر سنة يسمح أن يستعمل الهاتف لساعتين في اليوم كحد أقصى.
والأطفال أكبر من اثنا عشر سنة مسموح لهم بثلاث ساعات في اليوم.
وأكرر صديقي إذا استطاع الوالدين أن يقلصوا من عدد الساعات سيكون هذا رائع.

وحتى تتحكم في استخدام الطفل للهاتف بالشكل الذي تريد، أنصحك مثلاً أن تحدد معه جدول للساعات خلال الأسبوع. لنأخذ الطفل ذو الخمس سنوات قم بتصميم جدولاً معه بحيث يسمح له مجموع سبع ساعات أسبوعيا.
وضع عاموداً لكل يوم ليضم كم ساعة جلس على الهاتف، واحذفها من مجمل الساعات. فإذا لم تستطع أن تسيطر عليه مثلاً في وقت ما من الأسبوع لظرف معين واستنفذ ساعاته السبع في أربع أيام مثلاً، يجب أن لا يستخدم الهاتف إلا في الأسبوع المقبل بنفس النظام وهكذا.
فعندما تصل لمرحلة من النظام مع طفلك ليعرف كم وكيف يستخدم الهاتف، سيكون مسؤولاً عن استخدامه بانتظام بحيث تحفظ سلامة الطفل أولاً ثم تتدارك أن يقع في خطر الإدمان على الهاتف.

والآن مع انتشار كثير من الفيديوهات والبرامج تحت مسمى الطفولة وهي في الحقيقة بعيدة كل البعد عنها، فيجب الحذر ليس فقط من المحتوى السيء غير المناسب لأعمار الأطفال ولكن للمحتوى الطفولي البعيد عن التربية والتثقيف وهو الأخطر لأنه الأقرب لهم. لذلك يجب تفعيل دور المراقبة كآباء وأمهات لمثل هذه المحتويات وأنا أفضل أن تكون المراقبة تقنياً. وهنالك برامج متنوعة تخدم هذا الجانب بحيث تستطيع أن تتحكم فيما يحتويه هاتف الطفل، وعدد الساعات التي يستخدم فيها الهاتف.
مثل برنامج Google family link for parents
وبرنامج للأطفال والمراهقين
Google family link for children and teenagers.






  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/هبه-محمد-النبراس-1
هبه محمد النبراس
اللغة الإنجليزية / متمرّس
.
٢٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

أنا شخصيا لم أمتلك هاتف خاص حتى الآن ، فأمي وأبي مقتنعان أن الطفل لا يجب أن يمتلك هاتف خاص حتى يبلغ ال 18 من عمره أو يصل إلى مرحلة الجامعة . طول هذه الفترة امتلاك هاتف خاص هو مضيعة للوقت 



أنا مثلا لم أمتلك أي أنواع أجهزة أإلكترونيةعندما كنت في أوائل سنواتي لأني كنت أعيش في قرية صغيرة كنت أقضي معظم الوقت في حديقة البيت أو في مزرعة جدي . عندما  أاغتربناسمح لن بمشهد التلفاز لكن بقنوات محدد مثل ( جيم وبراعم ......) وقد كان عمري 5 سنوات . 



وبعد سنتين أي عندما كان عمري 7 سنوات وكان لدي أخوان اشترى أبي لنا تابلت واحد نلعب فيه جميعا ، وهو من قام بتنزيل الألعاب . اعتمد هذا على الدور كنت أشغل المؤقت نصف ساعة وألعب وعندما ينتهي دوري أعطي أخي ووعندماينتهي دوره يعطي الذي بعده وهكذا...... فكانت الفكرة أن يلعب كل واحد منا نصف ساعة وينتظر ساعة أو ساعة ونصف حتى يأتي دوره فاعتدنا أن نمسك التابلت لفترات معينة .



أما هاتف أمي ووأبيكان ممنوع علينا تنزيل الألعاب فيهما أو أمسكهما من دون إذن من أبي أو أمي . 



  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/omi-belguendouz
Omi Belguendouz
اللغة الفرنسية / متمرّس
.
١٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

عندما يتعزز لدى الطفل الشعور بمراقبة الله له، عندها فكري في الأمر، 


الواقع يقول إننا لا يجب أن نحرمهم من شيء كالهاتف، لكن الواقع أيضا يخبرنا ويهمس في آذاننا أن لا تضع بين أيديهم ما يقتلهم، ونحن نشارك ونرى ونسمع، 


لذلك وهذا ليس رأيي أنا فقط بل الكل مجمع على صنع الأقل وجعله هو المباح الوحيد ولا نستسهل ونرضخ للعواطف،،


عندما لا يتعود الطفل على الشيء فأنا له ان يطالب به.، 


 أو نصنع لأنفسنا ولمحيطنا قوانين نقتنع بها  وسارية على جميعنا ونظبط الوقت المسموحوو الدراسة والنوم  والعلاقات الاجتماعية والرياضة والفسحات فلا تستعبدنا المباحات ،بل تساعدنا في إنجاز مهامنا بصورة أفضل،



ونعيش أيامنا وكل أوقاتنا بعيدين عن الملهيات المعاصرة فلا نصنع لها حيزا ذا قيمة، ونجاهد في تحقيق هذا،

صحيح ان العصر عصر التقنية الحديثة السريعة المدهشة ،،لكننا نبقى انسان،،،، تدخل التقنية في حياتنا وندخلها ، لكن لا يجب بالمطلق ان ندخل فيها وننغمس حتى اللاوعي،،،

اجعلي الهاتف او اللوحة جزءا من صناعة ترفيه معتدل و جزءاا من التعليم والتثقيف وجزءا من النشاط اليومي كتعزيزز الهواية والابداع ،،، واتركي باقي اليوم والايام خالية من التقوقع والانطواء ،،،


ونبقى أقوياء ولا نتراخى وتهتز ثقتنا، ونفقدها، لمجرد الحاح وبكاء ودموع ،، ولا ا4راط ولا تفريط،،،


 اللهم سدد خطانا، وعلمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/لولا-مجدي
لولا مجدي
اللغة العربية اللغة الأم
.
٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤
قبل ١١ شهر

 ينبغي حماية المراهقين من الأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف الذكية، حيث يفضل أن لا يعطى له الهاتف المحمول إلا بعد إنهائه للمراحل الدراسية أي بعمر 18 عاما