ما هو العذر الشرعي للرجل الذي يبيح له ترك الجماعة

1 إجابات
profile/آية-أحمد-2
آية أحمد
بكالوريوس في أصول الدين (٢٠١٥-٢٠١٩)
.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات

صلاة الجماعة لها أهمية كبيرة وفضل عظيم، ففيها يتضاعف الأجر والثواب، فكما قال صلى الله عليه وسلم :"صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".



أما الأعذار التي تُبيح للرجل ترك الجماعة هي كما دلَّت عليها الأحاديث يعود أصلها لقوله صلى الله عليه وسلم: "من سَمِع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر، قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى". رواه أبو داود والبيهقي وغيرهما، وصححه الألباني.



ونلخص الأعذار كالتالي:


1. المرض2. مدافعة الأخبثين ( البول أو الغائط)3. حضور الطعام وهو محتاج إليه4. الخوف، وتتعدد الأسباب لهذا الخوف فمثلًا:

  • أن يكون بينه وبين المسجد شيء يخشاه
  • أن يكون الطريق إلى المسجد كله شوك، أو قِطَع زجاج، وليس عنده حذاء.
  • أن يَخاف من سُلْطان ظالِم أن يَحْبسه. 
  • الخوف من الغُرماء، أي:يكون عليه دَيْن وهو مُعسِر والدائن ينتظره عند المسجد. 
  • أن تفوته الرُّفقة الَّتي ترافقه في سفره. 
  • مَن غلَبَه النُّعاس بحيث أنَّه لو صلَّى مع الجماعة لا يَدْري ما يقول. 
  • الخوف من ضياع المال أو الضرر فيه
  • الخوف من ضياع المريض، فيخاف أن يموت وهو ينتظر من يُسعِفه. 

5. التأذي بنزول المطر أو كثرة الطين في الطرقات ،والرياح الشديدة6. النوم أو النسيان7. أكل البصل أو الثوم

المصدر