يعود السبب الأساسي إلى زحف القارة الإفريقية إلى أنه يحدث ما يقارب 60 - 90 هزة أرضية شهريا. يحدث تصدع للصفيحة الإفريقية في المنطقة الداخلية الشرقية على طول صدع شمال إفريقيا.
بدأت الظاهرة من 80 مليون سنة وهي سنة ولادة الأرض. قد تؤدي هذه الظاهرة إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط بعد مدة زمنية تقدر في 50 مليون سنة، وتكون منطقة شمال الجزائر هي الأكثر تأثرا ولأنها الأقرب على القارة الأوروبية، كما تعد الأكر تعرضا للهزات الأرضية عن غيرها، وكلما اتجهنا إلى الجنوب يقل خطر الهزات، كما يجب التفكير بشكل جدي في بناء مساكن مضادة للزلازل حتى لا يتسبب في كوارث وخسائر بشرية.
يمكن القول بأن هذه الظاهرة تعرف بنظرية الانجراف القاري التي تعرف بأنها نشاط جيولوجي تقوم به الصفائح التكتونية في الكرة الأرضية وتتمثل في حركة التباعد أو التقارب أو الاحتكاك لتبدو وكأنها تزحف القارات عبر قاع البحار والمحيطات. ويعد إبراهيم أورتيليوس أول من وضع فرضية زحف القارات وذلك عام 1596 م، إلا أنه تم تطوير ودراسة النظرية بشكل أكبر وأدق على يد العالم ألفريد فيغرز عام 1912 م.