ما هو الرندر وما هو دوره في ألعاب الفيديو وأفلام الأنيميشن

 الريندر "الاستخلاص" أو "التصيير" ويعني عملية الدمج والتنسيق والتحويل للمعلومات الخام من صيغها المُختلفة من صور ومقاطع فيديو وصوت ثلاثية الأبعاد إلى صيغ أخرى يمكن عرضها على مختلف المواقع والأماكن وهي عملية شاملة ولا تقتصر على تصدير فيديو أو إنتاج صورة فقط. الريندر هو تقنية الرَّسم مُتعدد الاتجاهات عبر عملية حسابية شاملة على المعلومات الخام.

 كم صورة أو مقطع يستطيع الريندر إنتاجه بالثانية؟

من خلال الإجابة عن هذا السؤال نصل لأهمية الريندر بالأفلام والألعاب فيظهر لنا مفهوم

"Real time Rendering" والتي تتعلق بالوقت الحقيقي الحالي اللازم لإنتاج مشهد أو مقطع والمُعتمدة على إصدارها من محركات الريندر "Render Engine" فهناك نوعين أساسيين من مُحركات الريندر  المعتمدة على نوع الوقت اللازم للريندر هل هو حقيقي Real أي حالي التنفيذ أم يحتاج وقتاُ أطول Not Real لإصدار المقطع.

فالنوع الأول  هو: 

Real Time Rendering Engine ينتج من 24 إلى 25 صورة أو مشهد بالثانية حيث يكون التأثير على الصورة أو المشهد مرئي بنفس اللحظة على المشهد.

أما النوع الثاني من محرك الريندر هو:
Not Real Time Engine حيث يستغرق المشهد أو المقطع إلى وقت كبير قد يصل لأيام أو عدة شهور لإنتاجه حيث أنه يحتوي على تفاصيل مُتعددة من إضاءة وظلال وانعكاسات وتأثيرات ليتم ربطها مع المادة الخام لإنتاج الرسمة أو المقطع.

وللعلم فإن كل رسمة وعملية نقوم بها على الشاشة تسمى رندر.

إن عملية الدمج للخامات والإضاءة والتأثيرات والحركة والتظليل ومحيط العمل حيث يقوم الحاسوب عبر الريندر بالربط بينها بشكل متناسق فيأخذ وقت كبير لإنتاج مشهد أو لقطة على الشاشة، وفي الغالب الوقت اللازم يتناسب مع نسبة التعقيد للمشهد واللقطة علماً بأن الأجهزة التي تقوم بالعمل الخاص بالـريندرنج Rendering يجب أن تكون متميزة بالأداء والإنتاج.

وأحجامها كبيرة  وجودتها عالية فكلما زادت كفاءة الجهاز المستخدم بعملية الريندر كلما زادت كفاءة الفلم أو المقطع الناتج منها.

المصدر : https://youtu.be/3FK-ugQO7f4