ما هو الحل..طلابي في الثانوية لا يحترمونني

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
عند الحديث عن مشكلات عدم إحترام الطلاب للمعلم فنحن نتحدث عن مشكلات في الإدارة الصفية والبيئة الصفيه وغالباً وما يعود السبب في ظهور هذه السلوكيات إلى:

  • عدم قدرتك كمعلم على فرض وجودك خلال وقت الحصة, فالإهمال بتحضير المادة الدراسية, وعدم القدرة على التفاعل بشكل سريع مع أسئلة الطلبه حول المادة التعليمية وعدم التمكن من المادة, يعطي انطباع للطالب بأنك كمعلم غير قادر على تحمل زمام أمور إعطاء وتقديم المادة, وهنا لابد من مراجعه طريقة تعاملك كمعلم مع التحضير المسبق للمادة بحيث تكون متمكن منها وقادر على التعامل مع أي سؤال يطرحة الطلاب.

  • عدم إمتلاكك الثقه بالنفس لمواجه السلوك السيء من الطلاب بعدم الإحترام, فلابد أن تكون حازم, مع الطلبة ومع تصرفاتهم وسلوكياتهم وتتعامل معها بالشكل الصحيح بما يتناسب والقوانين المدرسية بحزم وحدود, فلابد أن يرى الطالب أن معلمه حازم, ولديه حدود معينه لا يمكن تجاوزها, لا ننكر بان التعامل مع طالب الثانويه العامة لابد أن يكون قائم على الحب والثقه, والتفاهم والتحاور لكن لابد من الحزم والحدود داخل الغرفة الصفيه مما يضمن الإدارة الجيدة للعمليه التعليمة بكل جوانبها.

  • اللجوء للإنفعال والصراخ عندما يقوم الطلاب بسلوكيات قلة الإحترام يعمل على تشكل دافع لديهم بأن يستمروا بهذا الأمر فلابد أن تكون على قدر كافي من الصبر والهدوء, تتعامل بحكمة مع السلوك الصادر, وهنا يجب أن ننوه بأن مرحلة الثانوية هي مرحلة المراهقة فالعناد والإستفزاز من صفات المراهق.

  • بعد إجاد السبب في سلوكيات الطلاب والتي قد تعود كما قلنا لمشكله في الإدارة الصفيه, أو لمشكلات في الصفات الشخصية كفقدان الثقه بالنفس أو صدور تصرفات إنفعاليه سلبيه, لابد أن تعالج الأمر كمعلم, من جهة شخصيه أولاً, من ثم لابد أن تقوم بإحداث التغيرات في كل ما يتعلق بطرق التواصل مع الطلبه فلابد من وجود الحب لابد أن يشعر الطلاب بحبك كمعلم لهم, ولابد أن تقوم العملية التعليمه على الحب والمنطق, كما يجب إجاد طرق واستراتيجيات جديدة للعملية التعليمه داخل الغرفه الصفيه تختلف إختلاف كلي عما كان سابقاً, ويمكن إشراك الطلاب بطرق يفضلونها وهنا نعطي الطالب دور وإهتمام خلال العملية التعليمية

ويمكن أن أذكر هنا تجربه شخصيه مررت بها خلال مرحلة الثانوية العامة حيث جاءت معلمة لغة إنجليزية بديله للمعلمة الأساسية, وكانت غير قادره على التعامل معنا بطريقه صحيحة تلجأ للصراح في كل مره, وكانت كلما تدخل الصف تقوم مجموعة من الطالبات بإحداث الضجه خلال إعطاء الدرس المقرر مما يجعل المعلمة تفقد زمان الأمور, كان هنالك تدخل من قبل الإداره في أول الأمر لضبط حالات الفوضى التي كانت تحصل من الطالبات, إلا أن المعلمة كأنت ذات قدره هائلة بعد ذلك على إحتواء الطالبات وإظهار الحب والإهتمام بهم فقد إستطاعت أن تغير بطريقه تفاعلها مع جميع الطالبات بطريقه محببه ونسيت موضوع ما كان يظهر من قلة إحترام, وأصبحنا ننتظر وقت حصة اللغه الإنجليزية, فكل ما كنا نحتاجه كطلبه في هذه المرحلة الحب والإهتمام وليس القواعد والحزم فقط, مما جعل أمر فراقها بعد أنتهاء مده عملها وعوده المعلمة الأساسية صعبه جداً علينا كطالبات فهذه المعلمه كانت بمثابه الصديقه والأخت لكل طالبه من طالبتها.

يمكن أن تكون القاعده التالية هي القاعدة الذهبية لك في عملية الإدارة الصفية الخاصة بك: لابد أن تعطي الحب والحنان , لكن بوجود الحزم والحدود.


يمكن الإطلاع على كتب الإدارة الصفيه التي تساعد في حل مثل هذه المشكلة ومشكلات أخرى متعلقة بالعملية التعليميه وهنا بعض الأمثلة على كتب قد تكون مفيده الإدارة الصفية تكوين بيئة صفية ناجحة و الإدارة المدرسية في الميدان