أولا : حسب عمره المحدد يمكن التصرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع .
ثانيا : أذا كان الابن في مرحلة الطفولة المبكرة ما بين ( 3-5) سنوات ، لا يمكن البدء بتعليمهم بالصلاة و أمرهم بذلك ، ولكن بهذه المرحلة يقومون بتقليد الوالدين بشكل كبير فبمجرد رؤية الوالدين يؤدون الصلاة سيباشرون بتقليدهم وفعل حركات الصلاة ولكن الصلاة في هذا العمر غير مفروضة عليهم ، ويمكن البدء في هذه المرحلة بتحفيظ الطفل سورة الفاتحة والسور القصيرة .
ثالثا : مرحلة الطفولة المتوسطة (5-7)سنوات ، في هذه المرحلة يمكن البدء التدريجي في تعليمهم على الصلاة مثلا الطلب منهم صلاة العصر دون الصلوات الاخرى والبدء بتعليمهم كيفية الوضوء وسرد لهم قصص الصحابة والقيام بتشجيع وتحفيز الطفل على الصلاة وتعزيزه .
رابعا : مرحلة الطفولة المتأخرة (7-10) سنوات ، هنا يجب التعامل بحزم مع الطفل وتذكيره بموعد كل صلاة والطلب منه الصلاة مع والده بالمسجد واعتبارها فرصة للترفيه عن النفس بعد المذاكرة ، ولكن يجب عدم استخدام الترهيب والبقاء باستخدام الترغيب في الصلاة حتى لا يصبح الابن يقوم بالصلاة فقط امام الوالدين فلا ينبغي اللجوء إلى التأديب إلا بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى مع التزام الرفق ، انما الهدف غرس الايمان في قلبه ومخافة الله سبحانه وتعالى .
بالاضافة الى ذلك من المثير للاهتمام القول أن للاب والام دورا كبيرا في ذلك فبمجرد رؤية الوالدين يقومون بالصلاة سيتشجعون للقيام بالصلاة ، ويمكن استخدام صندوق المعززات للتشجيع على الصلاة فبمجرد أن ينهي كل شخص الصلاة يذهب الى الصندوق ويأخذ مكأفاة له وهناك العديد من مثل هذه الافكار .
وأنا كمختص أرى أنه لا يجب الالحاح على الطفل بالطلب منه القيام بالصلاة أذا كان في عمر صغير وغير مكلف بذلك ، أنما الهدف الاسمى تنمية الدوافع لدى الطفل للقيام بالصلاة .
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة .