يكمن الحل في ما يمكن أن تقومي به:
- حاولي المحاربة من أجل الحب؛ قد تكون إستراتيجية المحاربة والعمل على إرجاع العلاقة سبب في التخلي عن مشاعر الحب حيث ستجدي بأنك حاربتي وبذلتي قصار جهدك من أجل العودة أو إعادة العلاقة لكن الواقع الحالي لا يتفق مع هذا الجهد وبتالي المشاعر الموجودة هي مشاعر لا تتوافق وتتسق مع الواقع ووجدها سيصبح ذو أثر سلبي عليك وعلى حياتك بشكل عام
- ابتعدي عن الإنكار وتقبلي الواقع؛ النظر للواقع وبأنك غير قادرة على فعل أمر حقيقي معاكس لما ترغبين يساعدك على تجاوز الإنكار، وسبب لمساعدة العقل على التكيف مع الواقع الجديد عليك أن تعلمي بأن الحب قرار مرتبط بما لدينا بأفكار وتوجهات، حاولي التعامل مع ما لديك من أفكار ومشاعر وحاولي الفصل ما بينها وبين الزوج السابق.
- ارفعي شعار إن كان لي فسوف نعود، هذا الشعار يساعدك على التخفيف من الشعور بالارتباط والتمسك، وبتالي تساعدي نفسك على النظر لوجود احتمالات أخرى غير عودة الزوج لك أو إعادة العلاقة وهذه الاحتمالات تعمل بشكل أو بآخر على تخفيف الشعور بالحب، فالحب حتى يستمر لا بد أن يغذى بالاهتمام والسؤال والقرب.
- تخلصي من الذكريات؛ حتى تتمكني من التخلص من مشاعر الحب والارتباط والتمسك عليك التخلص من الذكريات سواء كانت عقلية أو واقعية مثل الصور والفيديوهات، ابتعدي عن الذكريات المشتركة كالاماكن المحببة لكليكما أو الأغاني الخاصة أو روائح العطر الخاصة بينكم.
- ركز اهتمامك على توجهات جديدة في الحياة؛ النظر للحياة السابقة مع الزوج السابق وكيفيتها وعدم القدرة عن التخلي عن نمطها سبب في عدم قدرة نسيانه والشعور بالحب اتجاهه، حاولي أنت تركزي جل انتباهك على ما لديك اليوم من توجهات وحياة ونمط وحرريها من ارتباطات المشاعر والأفكار المتعلقة بالزوج السابق، حاولي أن تجعلي حياتك مستقلة قدر الإمكان فكريًا ونفسيًا.
- قومي بإلغاء تنشيط وسائل التواصل الاجتماعي حاليًا؛ قد يكون ملاحقتك للزوج السابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتبع أخباره وأمور حياته سبب في زيادة التعلق به توقفي عن ذلك، وقوامي ما لديك من رغبة لتتبعه، تعاملي مع الشعور بالضيق والوحدة عندما تلجأي لمثل هذا الأمر وتعاملي مع مشاعر الفضول والخوف من انقطاع أخباره عنك، ستجدي نفسك ومع مرور الوقت بدأتي بالانفصال شيئا فشيئا عنه.
- توقفي عن التواصل مع أهل الزوج السابق وفي حال كان هنالك تواصل غير منقطع، حاولي تجنب الحديث في أمور الطليق، وابتعدي قدر الإمكان عن أي حديث له علاقة بكم أو قد يثير الحديث حوله، تشير الدراسات أن التواصل المستمر مع أهل الشريك الذي تم الانفصال عنه سبب في عدم القدرة على نسيانه، وعدم القدرة على تجاوز الطلاق بطريقة صحية.
- أوجدي الدعم؛ حاولي أن تجدي شخص ثقة تتحدثي إليه عن ما لديك من مشاعر وتطلعات قد يساعدك هذا الأمر على رؤية جديدة خارج منظورك للأمر كما يساعدك على التخلص من الشعور بالضغط والتوتر.
- لا تنظري للمستقبل حاولي التعامل مع ما لديك من مشاعر قد يكون الخوف من المستقبل سبب في شعورك بعدم القدرة على تجاوز الطلاق والشعور بحب الزوج، حاولي إدراك ما أنت عليه حاليًا وضعي التوقعات المستقبلية جانبًا إلى أن تشعري بالهدوء وانخفاض نسبة التوتر.
- طوري مهارة التواجد بشكل منفرد؛ إن تطوير مهارات الاستقلالية والتواجد بشكل مستقل يساعدك على رؤية نفسك بشكل أقوى وبثقة أكبر مما يخفف ارتباطك بالزوج السابقك ويعطيك رؤية حقيقية عن النفس بعيدًا عنه.
- مارسي النشاط البدني؛ الكثير من الدراسات أشارت إلى أن ممارسة النشاط البدين سبب في الشعور بالراحة وفرصة للخروج من حالة العزلة والانطواء والتفكير السلبي وسبب في تغير المزاج والحالة النفسية، وهذه الأمور كلها تساعدك على تقليل ما تشعرين به من ضيق بعدم القدرة على تجاوز الطلاق.
- حاولي التركيز على الأشخاص الذين يقدمون الحب والاهتمام لك؛ قد يكون شعورك بأن الزوج السابق هو فقط مصدر الاهتمام سبب في عدم القدرة على نسيانه تعاملي مع ما لديك من أفكار في هذا المجال وحاولي التواصل مع الأشخاص الذين يعطونك الحب والاهتمام والتقدير واستشعري ما حولك من طاقة إيجابية حتى تتمكني من تجاوز الطلاق وتخفيف حدة ارتباطك بالزوج السابق.
- أحبي نفسك؛ إن حب النفس والاعتناء بالنفس يجعل الحافز والشعور بالثقة مصدره داخلي غير معتمد على زوج أو شخص، وبتالي عندما تتأملين مع نفسك بحب وثقه وتقدير ستجدين نفسك خارج دائرة الزواج السابق وما يرتبط به من مشاعر.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أنه حتى تتمكني أن تجاوزي الطلاق والتخلص من مشار الحب الحالية عليك التعامل مع الأسباب التالية:
- تخلصي من الأمل وواجهي حقيقة انتهاء الأمر؛ قد يكون وجود الأمل لديك بأنك قد تعودين للزوج السابق سبب في عدم القدرة على تجاوز الأمر ووجود الحب، تعاملي مع وهم الأمل الحالي.
- الشعور بعدم الثقة والدونية؛ قد يكون ارتباطك بالزوج السابق سبب في شعورك بالقوة والثقة، وعند الانفصال أصبحت تشعرين بالضعف، عليك أن تعيدي ما لديك من قوة وثقة وتبحثي في ذاتك عن نقاط القوة وتعالجي ما لديك من نقاط ضعف، حاولي قدر الإمكان أن تجدي نفسك المستقلة عن أي ارتباط.
- تعاملي مع ما كان لديك من توجهات؛ في حال كانت الحياة الزوجية قائمة بمجملها على الزوج بحيث كنت متغاضية عن الكثير من رغباتك وآمالك وأهدافك، سيكون الطلاق أمر صعب بحيث سترين بأن تخسري الحياة كلها، أعيدي ترتيب ما لديك من أهداف وتوجهات وحاولي الشعور بقيمة نفسك وذاتك واعملي على التغيير الذي يحقق لك الوجود والكيان.
- حاولي التفكير بأنانيه بنفسك؛ قد يكون التفكير بالنفس بشكل أناني في بعض الأحيان سبب في تخفيف الشعور بالحب والارتباط وعدم تجاوز الأمور.
- امنحي نفسك الوقت الكافي للتعافي قد يتطلب الشعور بالهدوء والنسيان والراحة بعد الطلاق مدة طويلة قد تمتد لسنة وأكثر حتى تعتادي على الحياة الجديدة.
54 مشاهدة
