الخيانة من صفات المنافقين ، وخيانة الزوجة لزوجها من كفران العشير الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ) متفق عليه.
-والخيانة الزوجية من الطرفين جريمة كبرى وخاصة من قبل المرأة !!! لاعتدائها على حقه في صون عرضه وفراشه، وتفريطها في جنب الله بتجاوز حدوده .
قال تعالى : ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ) سورة النساء:14 .
- وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من طلاق طلب طلاق المرأة من زوجها بغير سبب فكيف بمن تتصل بغيره ووتتكلم معه بكلام رومانسي أو يتفقان على الخيانة ( الفاحشة ) أو على الزواج وهي على ثمة رجل آخر !!! ففي الحديث : ( ليس منا من خبب امرأة على زوجها ) أخرجه أحمد. وفي رواية : ( أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة )رواه أصحاب السنن.
- وعليه : فمن تقوم بهذا الفعل فهي خائنة لزوجها ومقترفة أعظم المعاصي في حقه ولا يكفره إلا التوبة الصادقة بشروطها ، والإستقامة من جديد ومراقبة الله تعالى في تصرفاتها . كما يحق للزوج أن يستر عليها أو يسرحها بدون فضحها لأن الله تعالى قال : ( ولا تنسوا الفضل بينكم )