من إحدى النظريات التي وُضعت لتفسير الظواهر الطبيعية واستشكاف الأرض والمحيطات هي نظرية ( الانجراف القاري ) زحزحة القارات، والذي وضع هذه النظرية هو العالم الفريد فاجنر والتي تنص على: أن الأرض مكونة من قارة واحدة محاطة بمحيط واحد، وأن هذه القارة قد انقسمت إلى قارتين هما: لوراسيا والتي ضمت " أسيا وأوروبا وامريكا الشمالية " وجندوانا التي ضمت " امريكا الجنوبية وافريقيا وشبه الجزيرة العربية ومدغشقر واستراليا " والذي يفصل بينهم هو البحر الأبيض المتوسط القديم، وتفسر هذه النظرية أيضاً كيفية تغير موقع القارات من على سطح الأرض بواسطة
وحركة الصفائح التكتونية المكونة لقشرة الكرة الأرضية.