سورة المطففين من السور المكية وعدد آياتها 36 وترتيبها بالقرأن 83, وهي من سور المفصل وسميت بالمفصل لكثر الفصل بين السور بالبسملة, وتسمى بالمحكم ايضاً. سميت السورة بهذا الاسم لتعنيف الذين يطففون في الميزان والمكيال. اما سبب النزول نزلت لنهي المطففين عن فعلتهم ولقبح فعلهم.
- اعراب اية " كَلاَّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ"
(كَلَّا) حرف ردع وزجر
(بَلْ) حرف انتقال وإضراب
(رانَ) ماض مبني على الفتح
(عَلى قُلُوبِهِمْ) متعلقان بالفعل
(ما) فاعل ران والجملة مستأنفة لا محل لها
(كانُوا) ماض ناقص والواو اسمه
(يَكْسِبُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كان وجملة كانوا.. صلة ما
تبدأ الآية بكملة كلا وهي تفيد الردع والزجر وهي إجابة رادعة وحازمة لقولهم, وان امر الله ات , وان الامر ليس كما زعموا بأنه اساطير الاولين .بل هو كلام منزل من عند الله اوحاه وانزله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ,عن طريق جبريل عليه السلام, وان الله حجب القرأن عن قلوبهم لكثرة الرين والذنوب والخطايا المتكدسة على قلوبهم, وهو يعتري قلوب الكافرين. وان العبد اذا اذنب كانت نكتة سوداء في قلبه, اذا تاب وندم مسحت ,واذا عاد واذنب زادت على قلبه وهذا يسمى (الران) , سبب تكذبيهم لقول الله لان الخطايا تجمعت على قلبهم, وابعدتهم عن الحقيقة الواضحة , وعن آيات واحكام الله التي ينزلها.