في البداية عندما خلق الله النفس البشرية صب فيها الغريزة والإنسان شهواني في طبعه والنفس البشرية في الأصل مكونه من الهو وهو مصدر الغرائز والشهوات عند الإنسان وأطلق عليها باسم طاقة اللبيدو إلا أنه دعى على توجيه هذه الطاقة وعدم السماح لها بالسيطرة على الفرد من خلال الموازنة بين رغبات الهو والأنا العليا المتمركزة حول مبدأ الضمير والمعنيّة بالمثالية والأخلاق والقيم ، والمتحصلة بالأنا المتمثلة بالقدرة على محاكاة الواقع، عدم قدرة الفرد على الموازنة بين زغبات النفس الثلاث فإنه سجعل الفرد جّل تفكيره في الجنس فقط كما أن هذا يعد إدمان الجنس بحيث يصبح كل مبدأ الفرد في الحياة وأفكاره متمركزة حول هذا المفهوم