الصوت المحبب لي هو صوت أبنائي وضجيجهم الذي أسمعه من حولي وهم يلعبون ويتراكضون حول بعضهم وإن كنت أجلس بينهم وأن ببين قراءة وكتابة أو تحضير بعض الأعمال الهندسية ولكنني أجد صوتهم هو شريان حياتي الذي يؤزني إلى التقدم والنجاح وهو الذي يحي في عروق معالم الحياة والصبر عليها وأتذكر قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري :
أين الضجيجُ العذبُ والشَّغَبُ؟
أين التَّدارسُ شابَهُ اللعبُ؟
أين الطفولة في توقُّدها؟
أين الدُّمى، في الأرض، والكتب؟
أين التَّشَاكسُ دونما غَرَضٍ؟
أين التشاكي ما له سبب؟