ما هو أفضل فيلم لأنمي أبطال الكرة؟

 

وهذا هو ثاني أفلام مانجا والأنمي الشهير أبطال الكرة، وتم عرضه في اليابان عام 2011. وتم إنتاج ثلاثة أفلام أخرى نتاج لنفس المانجا والأنمي. 

تدور أحداث الفيلم بعد عشر سنوات من زمن أحداث المسلسل الأصلي. في زمن تكون فيه كرة القدم جزء مهم من ثقافة المجتمع، لذا ونتيجة لذلك تصبح كرة القدم وعالمه بكامله تحت رحمة الحكم الاستبدادي لمنظمة "القطاع الخامس". يقود أحد أعضاء فريق كرة القدم التابع لثانوية ماتسوكازي تينما فريقه لإقامة ثورة ضد هذا القطاع الديكتاتوري. 

إلا أنهم يومًا ما يستيقظون ليجدوا نفسهم وقد تم اختطافهم إلى جزيرة مجهولة. ويتضح لاحقًا أن هذه الجزيرة كان يجري عليها تدريبات كرة قدم لشباب آخرين. وعند مواجهة رايمون -قائد الفريق- مع مدير فريق الجزيرة؛ ينتهي الأمر بالإجبار على خوض مباراة. وللأسف ينتهي الأمر بتعرض رايمون وفريقة لخسارة ساحقة، بالإضافة لإصابته بجروح بليغة. لكن إلى جانب هذا، يستيقظ رايمون وفريقه ليجدوا نفسهم أُنقذوا من الأسر، وكان ذلك على يد قائدهم القديم إندو مامارو، ورجال آخرين كانوا أبطالًا قدماء في اليابان.

لم ينتهي الأمر هنا، بل كان على الفريق أن يقدم على مواجهة ثانية خلال عدة أيام. وأثناء تدريباتهم، يلتقي الفريق بصبي يعيش على الجزيرة يدعى شو، ويجري تحدي بينهم على أرض الجزيرة، ويظهر منه أن شو يمتلك مهارة كبيرة. ولكن المهارة لم تنتهي بأي نتيجة، حيث أن حملًا صغيرًا قاطعها عندما انقضت تينما لتحميه من ضربة كرة كانت متجه صوبه. 

في يوم المباراة المنتظرة، يشارك شو في هذه المعركة كجزء من الفريق، أما تينما فكانت قد قطعت وعدًا على شو بإن تثبت له أن كرة القدم أمرٌ ممتع وليست كما يصورها القطاع الخامس مجرد معارك قاسية. وحتى زمن من=تقدم من المباراة، كانت الأمور تسير بمسارٍ عنيف تمامًا، حتى اضطر القائد السابق إندو إلى الدخول والمشاركة بعدما لم يستطع الوقوف مكتوف اليدين وهو يشاهد تلك الأحداث المؤلمة. 

تصل المبارة لمرحلة أن تصبح النتيجة أربعة أهداف مقابل خمسة أهداف لصالح الفريق الخصم، لكن في اللحظات الاخيرة يستطيع ريمون معادلة النتيجة بعد صراع صعب خلال المباراة. ومن هنا بدأ الطرفان يشعران بمتعة كرة القدم، وفهم الجميع تأثير القطاع الخامس على عقول الشباب، وتم استئناف اللعب بمتعة أكبر، وبشغف واضح. حتى أنها تنتهي بنتيجة غير حاسمة لأحد الأطراف، إلا أن الحشود أخذت بالتصفيق الحار.

وفي حين قدوم موعد الفراق، اختار إندو البقاء على الجزيرة، قائلًا أن هنالك ما عليه انجازه، إلا أنه وعدهم بالعودة قريبًا. وينتهي الفيلم بنقاش يتلخص في أن للقطاع الخامس غرض واحد وهو اكتشاف أولئك الذين يحملون إمكانيات "أطفال المرحلة الثانية".