هنيئا لمن إنشغل بالقرآن الكريم ,واشغل نفسه به وجاهد على حفظ كتاب الله عز وجل فمن أعظم الرزق وأعظم النعم التي أنعمها الله على الإنسان هو حفظ كتابه والانشغال به ، ألا يكفي بانه سيكون من أهل الله عز وجل وخاصته*
- يقول ابن القيم -رحمه الله تعالى-( أنّ أهل القرآن الذّين هم أهل الله وخاصّته هم أهل العناية به، والاهتمام بقراءته وتدبّره، وترتيله، والعمل به،)فهنيئا لهم .
- ومما لا شك بأن أجرك أعظم بكثير من أجر من هو نائم ، وانت قد حرمت نفسك لذة النوم لتجاهد نفسك على حفظ كتاب الله عز وجل .
-قال صلى الله عليه وسلم قال:( مثل الذي يقرأ القرآن، وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ، وهو يتعاهده، وهو عليه شديد فله أجران ) متفق عليه .
- فأنت مأجور بإذن الله تعالى على كل حرف تقرأه من كتاب الله سواء كان ذلك للحفظ أو للتلاوة .
- ولتعلم أيها الاخ بان أن حفظ القرآن الكريم شرف عظيم ومرتبة عالية لا ينالها أي احد من الكسالى وضعاف الهمم، بل يرزقها الله لاصحاب الهمم العالية ، ولاصحاب التقوى ، فهي تستحق منك بذل الجهد وتفريغ الوقت . وأفضل وقت لحفظ القرآن الكريم هو منتصف الليل لما يتسم بالهدوء وبالاخلاص والبعد عن الرياء ويكون القلب صافيا خاشعا لله عز وجل .