من المؤسف أنه لا توجد نسبة دقيقة لحدوث ذلك ، و لكن من المعروف أن ذلك نادر الحدوث ، و إن حدث يكون بسبب حدوث بعض الأمراض المزمنة لدى المرضى لم تكن مكتشفة ، و لكن بالغالب يتم القيام بالفحص الدقيق للمرضى قبل استخدام التخدير .
وقد جرى أحياناً أن بعض المرضى قد استغرقوا أسبوعين حتى استيقظوا و لكن الغالب يستيقظ منها ، و في حالات الموت - في حال اعتبارها أحد أسباب عدم الاستيقاظ من التخدير - فإن حدوث ذلك نادرٌ جداً حيث يكون سبب الوفاة بالغالب القيام بالعملية الجراحية ، و التي بالغالب يتم إجراؤها لعدم نفع الطرق الأخرى بالتخدير .
و يجدر بالذكر أن الأعراض الأكثر شيوعاً بعد التخدير هي القيء و الغثيان ، و تبلغ نسبة حدوث ذلك ما يقارب 9.8% من مجموع المرضى ، ويليها انخفاض ضغط الدم الذي يحدث بنسبةٍ تقارب 2.7% ، و لا أخفيك القول أن انخفاض الدم يعتبر من أبرز الأمور المؤدية للموت بسبب التخدير ز لكن مع ذلك فإن أغلب الحالات يتم إدراكها و معالجة هذا العرض فيها ، و حسب النسب المذكورة أعلاه فلا بد من أن الأمر صار جلياً أن التخدير على وجه العموم عملية دقيقة و نسبة الفشل فيها قليلة ، و ذلك بسبب الضوابط الكثيرة الواقعة على أطباء التخدير و الحاجة الدائمة للالتزام بنهج عمل معيّن في فحص المرضى و تقرير الجرعات التخديرية المناسبة لهم لإجراء العملية ، و التأكد من صلاحهم للقيام بها من الأساس .
و للمزيد من المعلومات عن التخدير قم بالنقر على أحد الأسئلة التالية :