هو أن تعرف عظمة الخالق وأن هناك إلها وخالقا ، وأن تصل لحقيقة أن هناك إلها للكون وذلك من خلال التفكر بالطبيعة ورؤية عظمة الخالق من خلال المخلوقات.
وهذه العبادة مارسها محمد عليه الصلاة والسلام قبل البعثة فقد كان يعتزل الناس ويذهب للغار ويتفكر في الكون وما في الطبيعة من ابداع في الخلق مما يدل على عظمة خالق وإله مبدع.
ولذلك عندما كان يسأله الصحابة عن الله فيقول:" لا تفكروا في ذات الله ولكن تفكروا في خلقه".